مؤهلات وزير التعليم الجديد تشعل نيران السوشيال ميديا.. البرلمان يتحرك والحكومة «سكتم بكتم»
لا تزال مؤهلات وزير التعليم الجديد، تثير جدلاً واسعاً في الوسط التعليمي وبين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تساءل الكثيرون عن صحة حصوله على شهادة وهمية، على الرغم من توليه منصب مهم في الحكومة الجديدة، في وقت تلتزم فيه حكومة مصطفى مدبولي الصمت التام دون توضيح أي حقائق تخص مؤهلات محمد عبد اللطيف المدير التنفيذي لمدارس نيرمين إسماعيل الخاصة.
حقيقة مؤهلات وزير التعليم الجديد
بعد تداول مؤهلات وزير التعليم الجديد على المواقع المختلفة، بما في ذلك الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء، ظهرت مطالبات بوضوح الحقيقة، تقدم الدكتور فريدي البياضي، عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بسؤال برلماني عاجل موجه لرئيس الوزراء حول السيرة الذاتية ومؤهلات وزير التعليم الجديد.
البرلمان يتحرك ضد وزير التعليم الجديد
يتضمن السؤال العاجل المقدم بشأن مؤهلات وزير التعليم الجديد، محمد عبد اللطيف، المدير التنفيذي لمدارس نيرمين إسماعيل الخاصة، النقاط التالية:
- السيرة الذاتية تشير إلى حصول محمد عبد اللطيف على درجة الدكتوراه من "جامعة كارديف سيتي في الولايات المتحدة الأمريكية"، كما ان جامعة كارديف سيتي في الولايات المتحدة ليست جامعة معروفة، ولا يوجد لها تواجد حقيقي أو هيئة تدريس أو حرم جامعي.
-موقع الجامعة على الإنترنت يعرض تسعيرة للحصول على درجات علمية مختلفة، من بينها درجة الدكتوراه بقيمة 10,000 دولار.
-الموقع يستخدم صورة لكلية ترينيتي التابعة لجامعة كامبريدج، ويوهم الزوار بأن الجامعة لها مقر وحرم جامعي.
العنوان الموجود على الموقع هو مبنى تابع لشركة تأجير مكاتب.
-السيرة الذاتية لوزير التربية والتعليم تشير أيضًا إلى حصوله على شهادة الماجستير من جامعة لورانس في الولايات المتحدة عام 2012 في مجال تطوير التعليم.
جامعة لورانس معروفة بتخصصها في تعليم الموسيقى والآداب الليبرالية والعلوم، ولا تضم قسمًا للدراسات العليا أو تقدم درجات ماجستير في أي مجال.
أول سؤال برلماني للوزير الجديد
طالب النائب فريدي البياضي وزير التعليم الجديد، الدكتور محمد عبد اللطيف، بتوضيح ما تتضمنه سيرته الذاتية وهو في منصب حساس. كما طالب بجواب من رئيس الوزراء حول معايير اختيار الوزراء عموماً.
الدعوة للشفافية والمحاسبة
أكد النائب على ضرورة سرعة الرد على هذه الأسئلة بصفة عاجلة لتحقيق مبدأ الشفافية والمحاسبة. وإذا كانت هناك أخطاء، فيجب الاعتراف بها ومحاسبة مرتكبيها والتراجع عنها فوراً بدلاً من الاستمرار في ارتكاب المزيد من الأخطاء.
اقرأ أيضا: غير مؤهل .. عمرو اديب يهاجم وزير التربية والتعليم
