انقطاع الكهرباء عن إسرائيل..
إسرائيل مضلمة بأهلها.. 150 ألف صهيوني على ضي الشموع السوداء
انقطاع الكهرباء عن إسرائيل، نبأ عاجل بثه التلفزيون الرسمي للاحتلال، مؤكداً انقطاع التيار عن 150 ألف شخص، لتصبح مدن الكيان في ظلام دامس، يعبر عن نية قيادات الصهاينة، في حربهم الغير إنسانية مع الفلسطنيين.
وأعلن التلفزيون الإسرائيلي، ان انقطاع التيار الكهربائي بشكل مفاجئ، جاء نتيجة هجوم سيبراني محتمل، وفقاً لما جاء عبر شاشات القناة 12 الإسرائيلية، والتي أكدت أيضاً حدوث خلل في محطة توليد الطاقة الرئيسية.
وطالبت وسائل الإعلام هناك، من المواطنين، توخي الحذر في أوقات إنقطاع التيار الكهربائي في إسرائيل، عن كبرى المدن والمستوطنات الإسرائيلية، وشمل عدة مواقع في جميع أنحاء تل أبيب، وسط شكوك بهجوم تكنولوجي ضرب شركة الكهرباء الإسرائيلية الأم.
إقرأ أيضاً.. عاجل .. الطيران الصهيوني يقصف دبابات اسرائيلية ويسحقها بمن فيها .. تعرف على السبب
قرصنة شبكة الاتصالات على خطوط الطيران الإسرائيلي
أعلنت خطوط الطيران الإسرائيلية، التابعة لشركة العال، عن حدوث قرصنة على الاتصالات بمتن طائرات الشركة، خلال المجال الجوي، مع احتمالة المخاوف من حدوث تخريب وشيك للطائرات الصهيونية في الجو.
وأفادت العال، ان ما حدث في لرحلات الطيران الإسرائيلي، جاء من قبل عناصر معادية حاولت السيطرة على شبكة الاتصالات على متن طائرة تابعة لشركة العال كانت متجهة من فوكيت، بدولة تايلاند، إلى مطار بن جوريون في إسرائيل.
إقرأ أيضاً..خطير.. خناقة وضرب وشتائم فى اجتماع الحكومة الاسرائيلية
ووقع الحادث بينما كانت الطائرة تعبر المجال الجوي من فوق منطقة تسيطر عليها الحوثيين، وفقا لتقرير صادر عن هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية “كان”.
ورغم الحوادث التي تكررت اليوم الأحد 18 فبراير 2024، تمكنت الرحلات الإسرائيلية من الوصول إلى وجهتها المقصودة والهبوط بسلام، و تجنب وضع كارثي محتمل.
وتشير التفاصيل عن الحادث إلى أن الجناة سعوا إلى التلاعب بمسار الطائرة، وربما تحويلها عن مسارها المقصود، ومع ذلك، اكتشف أفراد الطاقم بسرعة التشويشات واتخذوا إجراءات حاسمة لإحباط التهديد، عقب تلقيهم تعليمات تخص الإجراءات الطارئة لمثل هذه الحوادث.
وتصاعدت المخاوف مع وجود دلائل تؤكد أن القرصنة كانت ستجعل مسار الطائرة سيتم توجيهها نحو مناطق خطرة، في إشارة إلى ان الهدف كان ضرب مدمرة أمريكية في البحر الأحمر، علاوة على ذلك، كانت هناك مخاوف من تهديدات أخرى محتملة، بما في ذلك الاختطاف.