عاجل .. رسالة تهديد من الرئيس الفرنسي ماكرون لـ نتنياهو
«الاعتراف بدولة فلسطين، أمر ليس من المحرمات» .. بهذه الكلمات قليلة العدد عبر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن تأييده ودعمه للموقف العربي بشأن دولة فلسطين، ورفضه التام لما يحدث من إسرائيل، في قطاع غزة.
الرئيس الفرنسي يحذر نتنياهو
وجاء ذلك خلال مراسم استقبال «ماكرون»، للعاهل الأردني الملك عبدالله، للتأكيد على أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس من المحرمات بالنسبة لفرنسا، وأن فرنسا لديها قناعة بأهمية الاعتراف بفلسطين.
وحذر الرئيس الفرنسي، ماكرون، من الهجوم الذي تهدد به إسرائيل لمدينة رفح الفلسطينية، مؤكدا أن هذا الهجوم قد يحدث أزمات وكوارث عديدة وقد لا تحمد عقباها بأي شكل.
وعاود الرئيس الفرنسي ماكرون، دعوته لحل الدولتين القائم على إنشاء دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، داعيا إلى اندفاعة حاسمة لا رجوع فيها، في هذا المجال.
وأضاف: «ندين بذلك للفلسطينيين الذين تم تجاهل تطلعاتهم فترة طويلة جدا».
وحذر ماكرون من أن هجوما عسكريا إسرائيليا على رفح سيؤدي إلى «كارثة إنسانية غير مسبوقة وشكل منعطفا» في النزاع بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة المتواصل منذ السابع من أكتوبر.
وأكد أن الأولوية المطلقة، تتمثل في الحصول على اتفاق لوقف إطلاق النار.
على جانب آخر كانت مصادر إعلامية قد أعلنت نقلا عن جيش الاحتلال، أنه جرى سحب لواء المظليين 646 الاحتياطي من غزة والإبقاء على القوات النظامية فقط في القطاع.
وأكدت المصادر، أنه في ظل انتهاك صريح للأعراف والقوانين الدولية تستمر قوات الاحتلال استهداف قطاع الصحة أو ما تبقى منه، مؤكدا أنه بعد أكثر من أربعة أشهر على العدوان الذي لم يسلم منه شيء في قطاع غزة، و من ضمن هذه الانتهاكات هو استهداف مجمع ناصر الطبي بخان يونس جنوبي القطاع.
ولفتت إلى أن الاستهداف الذي تم بمجمع ناصر تم من قبل مسيرة قامت بقصف قسم العظام بالمستشفى والذي أدى إلى استشهاد شخص وإصابة آخرين، كما واصلت قوات الاحتلال الضغط على إدارة مجمع ناصر لإخلاء من تبقى من النازحين داخلها.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن هناك أكثر من 1500 نازح لا يزالون داخل المجمع الطبي، بالإضافة إلى 190 من الكوادر الطبية، وحوالي 300 فرد من عائلات الكوادر فضلًا عن حوالي 600 مريض ومرافق.
اقرأ أيضا