تقرير سرى للشاباك .. تحذيرات من المناوشات مع الفلسطينيين حال منع وصولهم للمسجد الأقصى في شهر رمضان

حذر جهاز المخابرات الإسرائيلية الداخلية "الشاباك"، اليوم السبت، من حدوث اضطرابات بين "عرب الداخل" إذا تم تقييد وصولهم إلى المسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك.

احتمال حدوث اشتباك بين الشرطة الإسرائيلية وعرب الداخل خلال شهر رمضان

وذكرت القناة الـ13 الإسر أن هناك تحذيرات من جهاز الشاباك تقضي باحتمال اضطرابات بين عرب الداخل في إسرائيل في حال عدم سماح السلطات الإسرائيلية لهم بالوصول إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
وأفادت القناة على موقعها الإلكتروني أن هذه التحذيرات قد جاءت في جلسات ومشاورات أمنية مكثفة، خلال الفترة الأخيرة، وهو ما قد يترك أثره على بلدات ومدن الضفة الغربية حيث يسود تخوف إسرائيلي متجدد من احتمال اندلاع بين سكان الضفة الغربية والجيش الإسرائيلي.

وأشارت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سوف يبحث، غدا الأحد، ملف الترتيبات الأمنية لشهر رمضان والتخوف من اندلاع مواجهات مع الفلسطينيين في المسجد الأقصى.

وكانت قد ذكرت القناة 12 من التليفزيون الإسرائيلي، السبت، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، سيعرض الأسبوع القادم خطة هجوم جيش الاحتلال على مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، على الحكومة.

نقل الفلسطينيين في رفح إلى المناطق الوسطى والجنوبية من قطاع غزة

ولفتت القناة، إلى أن الخطة تقضي بنقل الفلسطينيين في رفح إلى المناطق الوسطى والجنوبية من قطاع غزة. وأن الجيش الإسرائيلي لن يسمح للفلسطينيين الانتقال إلى المناطق الشمالية من القطاع.
وعطفت القناة، في نشرتها الإخبارية، على تصريحات الوزير في المجلس الحربي بيني جانتس، الجمعة، الذي دعا لمواصلة الحرب على غزة حتى في شهر رمضان المبارك، وتوسيعها إلى رفح، في حالة لم يعد المحتجزون الإسرائيليون من القطاع.
وتعلن إسرائيل حاليا عزمها اجتياح رفح بالمنطقة الجنوبية المكتظة بالنازحين، بعد أن أخرجت سكان الشمال بالقوة ووجهتهم إلى الجنوب بزعم أنه "منطقة آمنة".
وقال بنيامين نتنياهو،: كل من يطالبنا بعدم شن عملية في رفح الفلسطينية فإنما يطالبنا بخسارة الحرب.
وزعم خلال تصريحات مساء اليوم: لن نتنازل أمام أي ضغط وفي مواجهة الإملاءات الدولية لأننا ملتزمون بالقضاء على الشر، وإسرائيل سوف تحارب حتى تحقيق الانتصار الحاسم وهذا ما نبلغه لكل قادة العالم الذين نتواصل معهم، والضغط العسكري يتواصل وسوف نستمر حتى نقضى على كتائب حماس.
وتابع: التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين سيكون فقط عبر مفاوضات مباشرة بين الطرفين ودون شروط مسبقة.
وزعم: ضغطنا العسكري يؤتي ثماره ووصلنا إلى مناطق في غزة لم يتخيلها أحد مطلقا.
وأكد: حتى هذه اللحظة مطالب حماس تعني هزيمة إسرائيل ولا يمكن قبولها.
وقال الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوج، اليوم السبت، إنه علينا استكمال القضاء على البنية التحتية لحركة "حماس".
ونقلت القناة الـ 12 الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، عن هرتسوج، خلال لقائه بوزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، على هامش حضورهما مؤتمر ميونيخ الأمني، ضرورة إكمال مهمة الجيش الإسرائيلي القضاء على البنية التحتية لحماس داخل قطاع غزة.
والتقى هر تسوج مع بلينكن، حيث أعرب الرئيس الإسرائيلي عن شكره للرئيس جو بايدن، لدعمه لتل أبيب خلال حربها الدائرة على قطاع غزة، مضيفا أن أمن بلاده يأتي على رأس أولويات أي مناقشة تطرح لبحث مستقبل الشرق الأوسط.

ويتزامن ذلك مع إعلان الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، مهاجمته لأهداف جديدة في مدينتي النصيرات ودير البلح في قلب قطاع غزة.

وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي هاجم أهدافا جديدة في مدينة النصيرات ودير البلح، وتحديدا مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، مشيرة على موقعها الإلكتروني إلى أن الجيش الإسرائيلي بدأ يكثف أهدافه على مدن معينة وأهداف بعينها وسط قطاع غزة.

وفي السياق نفسه، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية، إسماعيل هنية، أن الحركة "لن ترضى بأقل من الوقف الكامل للحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية خارج القطاع".

اقرأ أيضا : ملف شائك .. الجنس والاثارة المهمة السرية لمجندات جيش الاحتلال الاسرائيلى