الموجز
الخميس 21 نوفمبر 2024 08:25 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

تفاصيل حادثة اقتحام مكتب نتنياهو وتدهور العلاقة مع وزير الدفاع

اقتحام مكتب نتنياهو
اقتحام مكتب نتنياهو

اقتحم وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، مكتب بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، مما كاد أن يؤدي إلى حدوث شجار بالأيدي بينهما، في حادثة هامة شهدتها الساحة السياسية الإسرائيلية.

تفاصيل اقتحام مكتب نتنياهو


ألقى حدث اقتحام مكتب نتنياهو الصادم الضوء على التصاعد السريع للتوترات داخل الحكومة الإسرائيلية، كاشفًا عن حالة من عدم الاستقرار في العلاقات السياسية بين الشخصيات البارزة في الحكومة.

وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن هذا الحدث يعكس تصاعد الخلافات داخل حكومة إسرائيل، حيث يتسارع التوتر بين الفرقاء السياسيين الرئيسيين، وتبرز الخلافات العميقة التي تشهدها الحكومة، مما يثير تساؤلات حول استقرار الأوضاع السياسية في المستقبل القريب.

تهديدات غالانت

وهدد غالانت وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر بجلب قوة غولاني للسيطرة على الوضع في مجلس الحرب، مما يعكس حجم التوتر داخل الحكومة الإسرائيلية.

الخلاف بين نتنياهو وغالانت

تعكس السجالات الحادة والصراخ في مجلس الحرب بين نتنياهو وغالانت عمق التوتر في العلاقات بينهما. يشير التقرير إلى أن العلاقة بين رئيس الوزراء ووزير الأمن زادت توترًا منذ تشكيل حكومة إسرائيل الـ37 في ديسمبر 2022.

صراع الحكومة الإسرائيلية

يعكس الصراع الدائر بين نتنياهو وغالانت حالة عدم الاستقرار داخل الحكومة الإسرائيلية، مع اتساع الخلافات حول هوية الزعيم القادم الذي سيخلف نتنياهو، فيما يسود صمت حزب الليكود حيال هذا التوتر والصراعات الداخلية.

حرب غزة

توسعت الصراعات بين نتنياهو وغالانت، مما أدى إلى أزمة ثقة وتدهور العلاقة بينهما، حتى أن الخلافات تراكمت قبل حرب غزة واستمرت بعد تشكيل الحكومة، مما أدى إلى إقالة غالانت من منصبه في مارس 2023 وعدم نسيان تلك الخطوة.

صراع الجبهة السابعة

يصف المحللون التوتر بين نتنياهو وغالانت بأنه "الجبهة السابعة"، حيث يعد هذا الصراع مكملًا للصراعات في قضايا غزة ولبنان وسوريا وإيران. التوتر يؤثر على سير مختلف الجبهات التي تواجه إسرائيل، ويكشف عن انقسامات داخلية.

إقرأ أيضًا:

نهاية السفاح.. تعرف على موعد محاكمة بنيامين نتنياهو