الموجز
الخميس 21 نوفمبر 2024 10:29 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

مع زيادة التوتر ضد روسيا.. ما هو حلف الناتو ومن يموله؟

الناتو
الناتو

انطلقت قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في واشنطن أمس الثلاثاء، حيث يحتفل القادة بمرور 75 عامًا على تأسيس الحلف، وتركز الاجتماعات، التي تستمر ثلاثة أيام، بشكل كبير على مسألة الإنفاق الدفاعي للدول الأعضاء، في ظل مناخ أمني عالمي يوصف بأنه الأخطر منذ نهاية الحرب الباردة، وفقًا لشبكة "الشرق".

التحديات والخلافات حول الإنفاق الدفاعي

تختلف الدول الأعضاء في تحقيق هدف إنفاق 2% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، وهو هدف تم تحديده قبل عقد من الزمان، على الرغم من ذلك، تتفق جميع الدول الأعضاء على موازنة الحلف المدنية والعسكرية.

الموازنة السنوية للناتو

يمتلك الحلف موازنة تشغيلية مستقلة تقرها الدول الأعضاء سنويًا، في عام 2024، بلغت الموازنة نحو 3.5 مليار يورو، حيث تتحمل الولايات المتحدة حوالي 16% منها، ما يعادل 0.3% من الإنفاق الدفاعي الكلي لدول الحلف البالغ 1.47 تريليون دولار، والولايات المتحدة تستحوذ على أكثر من ثلثي هذا الإنفاق.

تقسيم التمويل

يتوزع تمويل الناتو على النحو التالي:

المساهمات الوطنية غير المباشرة: وهي أكبر مصدر للتمويل، تشمل القوات والعتاد والقدرات التي تقدمها كل دولة عضو.

المساهمات المباشرة: تمول موازنة الناتو وبرامجه وقدراته لدعم أهدافه وأولوياته، مثل عمليات التحالف والدفاعات الجوية.

بنود وآليات تمويل الناتو

الموازنة المدنية (438.1 مليون يورو في 2024): تغطي تمويل المقر الرئيسي للناتو، الرواتب، العمليات التشغيلية، ونفقات برامج مقر الناتو في بروكسل.

الموازنة العسكرية (2.03 مليار يورو في 2024): تشمل نفقات مقر هيئة قيادة الناتو، العمليات، والمهام حول العالم.

برنامج الناتو للاستثمار الأمني (1.3 مليار يورو في 2024): يمول البنية التحتية العسكرية والقدرات.

آليات الحوكمة

يشرف مجلس التحالف شمال الأطلسي على عملية التمويل العامة، والتي تتضمن مجلس سياسة الموارد والتخطيط، ولجنة الموازنة، ولجنة الاستثمار.

الإنفاق على العمليات

عندما يقرر مجلس التحالف الأطلسي الدخول في عمليات أو مهام، فإن الناتو لا يملك قوات مسلحة مستقلة، بل يعتمد على القوات التي يوفرها الحلفاء بشكل طوعي. يختلف حجم ونوع المساهمات من دولة لأخرى، ويمكن أن تشمل عددًا قليلاً من الجنود أو آلاف القوات، بالإضافة إلى العتاد والدعم.

اقرأ أيضًا: خلال قمة بريكس.. بوتين يؤكد صعوبة تشكيل نظام عالمي جديد

قواعد الإنفاق الدفاعي

في عام 2006، اتفق وزراء دفاع الناتو على إنفاق 2% من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة على الدفاع. الأزمة المالية العالمية (2007-2008) أعاقت تحقيق هذا الهدف، لكن تم تجديد الالتزام به في عام 2014.

يمثل الناتج المحلي الإجمالي لدول الناتو مجتمعين (بدون الولايات المتحدة) تقريبًا نفس الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، لكن الإنفاق الدفاعي لهذه الدول مجتمعة أقل بكثير من الإنفاق الدفاعي الأمريكي.

قائمة الإنفاق الدفاعي لدول حلف الناتو في 2024

الولايات المتحدة: 968 مليار دولار

بريطانيا: 82.1 مليار دولار

ألمانيا: 97.68 مليار دولار

فرنسا: 63.4 مليار دولار

إيطاليا: 32.6 مليار دولار

كندا: 30.495 مليار دولار

بولندا: 34.975 مليار دولار

هولندا: 21.4 مليار دولار

إسبانيا: 18.9 مليار دولار

تركيا: 22.7 مليار دولار

السويد: 13.4 مليار دولار

النرويج: 10.6 مليار دولار

رومانيا: 9.11 مليار دولار

اليونان: 7.70 مليار دولار

بلجيكا: 7.44 مليار دولار

فنلندا: 7.06 مليار دولار

التشيك: 6.47 مليار دولار

المجر: 5.61 مليار دولار

الدنمارك: 5.47 مليار دولار

البرتغال: 3.07 مليار دولار

سلوفاكيا: 2.82 مليار دولار

بلغاريا: 2.18 مليار دولار

ليتوانيا: 2.11 مليار دولار

إستونيا: 1.69 مليار دولار

كرواتيا: 1.24 مليار دولار

لاتفيا: 1.19 مليار دولار

سلوفينيا: 1.15 مليار دولار

لوكسمبورج: 0.684 مليار دولار

ألبانيا: 0.474 مليار دولار

مقدونيا الشمالية: 0.300 مليار دولار

مونتينجرو: 0.141 مليار دولار

أيسلندا: 0.0491 مليار دولار

زيادة الإنفاق منذ 2014

أظهرت بيانات الناتو أن 23 دولة ستصل إلى هدف إنفاق 2% من الناتج المحلي الإجمالي في 2024، مقارنة بـ7 دول فقط في 2022 و3 دول في 2014. شهد عام 2024 زيادة في الإنفاق الكلي للناتو بنسبة 11% مقارنة بنمو 3% فقط في 2023، وفقًا للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS).

النمو في الإنفاق الدفاعي

زاد الإنفاق الدفاعي للأعضاء الأوروبيين بنسبة 19% في عام 2024، مقارنة بـ9% في 2023، مما يشير إلى تدهور البيئة الاستراتيجية في أوروبا.

في 2023، أنفقت بولندا 3.9% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، تلتها الولايات المتحدة بـ3.5%، واليونان بـ3%.

تعكس هذه الأرقام والزيادات في الإنفاق الدفاعي تصاعد التوترات الأمنية العالمية، وخاصة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.