حكاية مثل دخول الحمام مش زي خروجه.. سر الحيلة الغريبة لجمع المال
حكاية مثل دخول الحمام مش زي خروجه، وهو مثل من أكثر الأمثال الشعبية المتداولة، والتي يتم استعمالها للتعبير عن من يحاول التراجع عن موقف معين دون أن يحسب عواقب قراره.
واعتاد الكثيرون استعمال مثل دخول الحمام مش زي خروجه للتعبير عن الشخص الذي لم يحسب أنَ الأمور ستسير ببساطةٍ وبدون أي مشاكل أو تعقيدات، فيُقبل على مواقف معينة بين الناس ثم يرغب في الانسحاب متى يشاء فيُفاجأ برفض الطرف الآخر.
حكاية مثل دخول الحمام مش زي خروجه
يعود مثل دخول الحمام مش زي خروجه إلى العصر العثماني، عندما قرر أحد الأشخاص فتح حمام تركي جديد يقدم خدمات التنظيف والتجميل.
وبعد فترة من افتتاح الحمام وجد الرجل أن المكسب ضعيفًا على عكس المتوقع منه، ففكر في خدعة غريبة لجذب الزبائن من أجل دخول الحمام.
قصة مثل دخول الحمام مش زي خروجه
أمّا تلك الخدعة فتعتمد على لافتة وضعها صاحب الحمام كُتب عليها "دخول الحمام مجاناً"، وهو ما جذب الناس لتجربة الحمام وجعلهم يتوافدون عليه بشكل كبير.
وعندما دخل الزبائن إلى الحمام، كان الرجل صاحب المكان يحتجز ملابسهم، وحين قرر الزبائن الخروج من الحمام، رفض صاحب الحمام تسليم الملابس لهم، إلا بعد دفع ثمن استخدام الحمام.
هنا فوجئ الزبائن بتغيير الكلام، وواجهوه بما كتب في اللافتة المعلقة على بالباب، فأجاب"“دخول الحمام مش زي خروجه".
اقرأ أيضا