سر عدم إنجاب سعاد حسني بعد زواجها من 5 رجال وحقيقة إصابتها بمرض نادر
سندريلا الشاشة سعاد حسني، التي ولدت في 26 يناير 1943، ليست مجرد نجمة سينمائية؛ إنها رمز لجيل كامل في السينما العربية. بجمالها الطبيعي، خفة ظلها، ورقتها المذهلة، استطاعت أن تسحر قلوب الملايين. من طفولتها في القاهرة إلى اعتلائها قمة الشهرة، تروي قصة سعاد حسني حكاية فنانة متعددة المواهب أضاءت الشاشة الكبيرة بعفويتها وإبداعها.
معلومات عن سعاد حسني
ولدت سعاد حسني في القاهرة بتاريخ 26 يناير 1943م. والدها محمد حسني البابا كان من أشهر الخطاطين، وتزوج عدة مرات، مما جعل لسعاد 16 أخًا وأختًا. بدأت مسيرتها الفنية وهي طفلة مع بابا شارو، واكتشفها للسينما عبد الرحمن الخميسي. شاركت في مسرحية "هاملت" ثم اختارها المخرج هنري بركات لدور البطولة في فيلم "حسن ونعيمة".
أبرز أفلام سعاد حسني
قدمت سعاد حسني العديد من الأفلام الناجحة في الستينيات والسبعينيات، منها: "صغيرة على الحب"، "الزوجة الثانية"، "القاهرة 30"، و"خلي بالك من زوزو". إجمالًا، شاركت في 91 فيلمًا.
زواجها وحياتها الشخصية
تزوجت سعاد حسني خمس مرات. أول زواج لها كان عرفيًا من عبد الحليم حافظ، وأكده الصحفي المصري مفيد فوزي. تزوجت بعد ذلك من المصور والمخرج صلاح كريم لمدة عامين، ثم من علي بدرخان لمدة 11 عامًا. بعدها تزوجت من زكي فطين عبد الوهاب، ابن ليلى مراد، لكنهما انفصلا بعد عدة أشهر. آخر زيجاتها كانت من كاتب السيناريو ماهر عواد، وتوفيت وهي على ذمته.
لحظة سجودي
قدمت سعاد حسني أغنية دينية بعنوان "لحظة سجودي" بعد وفاة والدها الروحي الشاعر صلاح جاهين. كتبت كلمات الأغنية بهاء جاهين، وكانت تعبيرًا عن حالتها النفسية الصعبة بعد وفاة صلاح جاهين.
رسائل إلى الله
كشفت سعاد حسني أنها اعتادت على كتابة رسائل إلى الله تشكو فيها حزنها وتدعو للمساعدة. إحدى هذه الرسائل كتبتها في عام 1993 تعبر عن حاجتها للإرشاد والدعم في مسيرتها الفنية والحياتية.
حقيقة أصابة سعاد حسني بمرض يمنعها من الإنجاب
ردت جنجاه شقيقة سعاد حسني على إدعاء المخرج اللبنانى شريف وحيد "أن سعاد حسني كانت تعاني من مرض في الرحم يمنعها من الإنجاب، وهذا الكلام من ضمن أكاذيبه، لأن الراحلة لم تكن مصابة بأي أمراض أو مشاكل تمنعها من الإنجاب، بدليل أنها حملت مرتين من زوجها المخرج علي بدرخان، إحداهما كان أثناء تصويرها فيلم "شفيقة ومتولي"، لكن الحمل لم يكمل الثلاثة أشهر بسبب تعرّضها الإجهاد الشديد نتيجة إصرارها على استكمال تصوير الفيلم، ورفضها أخذ فترة راحة، كون سعاد كانت تعشق فنها بجنون، وتضع نفسها تحت ضغوط كبيرة في سبيل العمل والفن، ومن أجله حُرمت من الإنجاب".
معاناتها من المرض ووفاتها
في عام 1987، بدأت سعاد حسني تعاني من مشاكل صحية في العمود الفقري، مما جعلها تبتعد عن الأضواء. آخر أعمالها كان فيلم "الراعي والنساء" عام 1991. توفيت في 21 يونيو 2001 في لندن بعد سقوطها من شرفة منزلها، تاركة وراءها إرثًا فنيًا لا يُنسى.
اقرأ أيضًا: