أهلًا سيدي أحمد والسيدة زينب.. اللحظات الأخيرة قبل وفاة الشيخ الشعراوي (فيديو)
تصدّرت ذكرى وفاة الشيخ الشعراوي قوائم الأكثر تداولًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، حيث حرص الكثيرون على إحياء ذكرى إمام الدعاة الذي رحل عن عالمنا في عام 1998 بعد رحلة طويلة في عالم الدعوة الإسلامية استطاع خلالها أن يثري العالم بعلمه وأسلوبه المميز في تفسير القرآن الكريم بأسلوب ميسر يفهمه الجميع.
وفي ذكرى وفاة الشيخ الشعراوي، نتذكر اللحظات الأخيرة في حياة إمام الدعاة، كما كشفها أبناءه.
ماذا حدث قبل وفاة الشيخ الشعراوي
وفي تصريح تليفزيوني سابق، كشف الشيخ عبد الرحيم نجل إمام الدعاة عن اللحظات الأخيرة في حياته، وقصة مفارقته الحياة.
وقال الشيخ عبد الرحيم الشعراوي :"والدي كان يكره المستشفيات والذهاب إليها، إلا أنه قبل وفاته بحوالي 18 يومًا رفض الطعام والشراب والدواء، وحتى الرد على الهاتف المحمول، وانفصل تمامًا عن العالم الخارجي، واكتفى فقط بتواجدنا وتواجد أحفاده حوله".
وأضاف نجل إمام الدعاة :"والدي قبل وفاته بيومين، طلب مني أن أجهز لجنازته، وعندما رأى في عيني الدموع قال لي: نعم؟ من أولها؟.. قد المسؤولية ولا مش قد المسؤولية؟.. ربنا هيعينك إن شاء الله.. أنا عارف إن أنت اللي هتتحمل ومتتفاجئش وتبقى رابط الجأش".
اللحظات الأخيرة في حياة الشيخ الشعراوي
وتابع وفاة الشيخ الشعراوي:"مع بدء الساعات الأولى لليوم الذي توفي والدي فيه قال إنه اليوم الذي سيقابل فيه ربه، وطلب مني تقليم أظافره والاستحمام وأن يلبس ملابس جديدة تماما، وطلب منا أن نتركه، وقال لنا عاوز أقعد مع ربنا شوية".
وتايع :" بعد شوية دخلت على والدي لقيته باصص لفوق وقعد يقول أهلًا سيدي أحمد، أهلا سيدي إبراهيم، أهلًا السيدة زينب، أهلا والله أنا جايلكم، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنك محمدًا رسول الله وطلع السر الإلهي".
أقرأ أيضا:
