راقية وكاميليا.. حكاية أشهر فنانتان تم اتهامهم بالجاسوسية (فيديوجراف)
لم ينسى التاريخ أشخاص، قدموا مثالًا في الخيانة والخسة وتحديدًا خيانة الوطن كما فعلت بعض الفنانات في زمن الأبيض والأسود، وقاموا بمساعدة المخابرات الإسرائيلية في تقديم معلومات عن أرض الوطن مصر.
خيانة كاميليا
أول الفنانات المتهمات بالخيانة، كاميليا واسمها الحقيقي ليليان وهي من أصل يهودي ووقع في حبها الملك فاروق ذلك الحب التي استخدمته ضد الدولة حيث جندتها المخابرات الإسرائيلية لصالحها بعد ما علمت بعلاقتها مع الملك فاروق وهي وافقت.
كانت كاميليا ضمن الفنانات الحاصلات على أعلى أجور في الأربعينات، وأصيبت كاميليا بأمراض بسبب شربها وحبها الكبير للخمور وقام الأطباء بإرشادها للسفر للخارج في رحلة علاجية إلى إيطاليا ولكن حدث ما لم يكن يخطرعلى البال وسقطت طائرة كاميليا متفجرة وتوفيت كاميليا في الحال.
خيانة راقية إبراهيم
أما عن ثاني الفنانات اللواتي كن يعملن مع المخابرات الإسرائيلية هي راقية إبراهيم حيث ضربت مثلًا في الخيانة السيئة واسمها الحقيقي راشيل وهي من أسرة يهودية الأصل ونجحت في السينما المصرية بشكل كبير جدًا ولكن لم تقدر ذلك وقامت بخيانة الدولة.
كانت راقية إبراهيم متعصبة بشكل كبير ضد العرب وكانت تكرههم بشدة كما كانت السبب في وفاة عالمة الذرة سميرة موسى والتي كانت اعز صديقتها.
وقامت راقية بسرقة مفتاح شقة عالمة الذرة سميرة موسى وسلمتها للمخابرات الإسرائيلية التي قامت بسرقة جميع أبحاث الذرة الخاصة بسميرة موسى وبعد ذلك قامت بقتلها.
وأصبحت راقية إبراهيم بعد تسببها في قتل سميرة موسى سفيرة النوايا الحسنة في إسرائيل.
أقرا أيضًا:
