قمة البحرين.. قادة الدول العربية يجتمعون من أجل نُصرة غزة

قمة البحرين.. تستعد البحرين لاستضافة اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة فى دورته العادية الثالثة والثلاثين، ومن المقرر عقد قمة البحرين فى 16 مايو 2024، وتعد القمة حدثًا تاريخيًا بارزًا لمسار عربي جديد ومتطور، وتُعقد القمة في ظل ظروف استثنائية تمر بها المنطقة، وتستوجب المزيد من العمل والتنسيق والتعاون العربي، الشامل والمتكامل في كافة المسارات التنموية، ومن المقرر أن تُركز القمة على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

قمة البحرين فرصة لاجتماع قادة الدول العربية

وتعد قمة البحرين فرصة لاجتماع قادة الدول العربية ممثلين لشعوبهم، وتأكيداً على ارتباط مصيرهم كأمة واحدة، وفرصة لتوحيد المواقف بشأن قضايا الأمة العربية.

وانطلقت في المنامة، أمس الاثنين، الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية الـ33، التي يتوقع أن تركز على عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة والعلاقات العربية والإقليمية، بالإضافة إلى الجانب الاقتصادي.

الاجتماع التحضيري لـ وزراء الخارجية العرب

وسينطلق، اليوم الثلاثاء، اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية في دورتها الـ33، وسيتم خلال الاجتماع وضع جدول الأعمال الذي سيعرض على قمة الزعماء العرب، والتي ستعقد بعد غدٍ الخميس.

ويسبق اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري العديد من اجتماعات اللجان الوزارية المتخصصة التي تبحث قضايا عربية، من بينها اللجنة الخاصة بالسودان، ولجنة متابعة تنفيذ القرارات، ومن ثم اجتماع تشاوري للوزراء العرب يسبق الاجتماع الموسع لهم.

جدول أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب

ويتصدر جدول أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب، قضايا ذات أولوية ضمن البنود المدرجة على برنامج القمة، المتصلة بقضايا العمل العربي المشترك، ومن ضمنها القضية الفلسطينية، والأوضاع في دول عربية وقضايا الأمن القومي العربي.

ظرف استثنائي

ومن جانبه، أكد وكيل الوزارة للشؤون السياسية بوزارة خارجية مملكة البحرين، الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة، أن القمة العربية الثالثة والثلاثين تلتئم في ظرف استثنائي حرج وتوقيت صعب.

وأضاف وكيل الخارجية البحرينية أن القمة العربية تأتي "في ظرف استثنائي حرج، وتوقيت صعب، بالنظر إلى حجم التحديات التي تواجه العالم العربي، ويأتي في مقدمتها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وما آلت إليه الأوضاع الإنسانية المؤلمة في القطاع، ومعاناة الأهالي الأبرياء من عمليات القتل والجوع والحصار، وتدمير البنى التحتية، في ظل ازدواجية المعايير الدولية".

ظروف عصيبة

وفي السياق ذاته، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن الاجتماعات تأتي في ظل ظروف عصيبة جراء العدوان المستمر على غزة منذ ما يزيد على 7 أشهر ليتجاوز الاحتلال التجرد من الضمير والإنسانية والاستهانة بكل القيم والمنظومة الأخلاقية وحتى المعايير المتدنية للاحتلال الاسرائيلي نفسه.

هبة عربية لإغاثة غزة

وأضاف أبو الغيط، أن الفترة الماضية شهدت، إلى جانب الجهود السياسية، هبة عربية لإغاثة غزة، مؤكدًا أنه لا شيء يعوض أهل غزة في هذه المحنة، ولكن يبقى السعي إلى التخفيف من آلامهم ومداواة جراحهم أولوية حيث لا تتوقف جسور المساعدات الإنسانية القادمة من الدول العربية إلى غزة بينما لا تزال إسرائيل للأسف تعطلها وتمنع دخولها مشهرة سلاح التجويع في وجه أهل القطاع.

خطة الاستجابة الطارئة لغزة

واختتم أبو الغيط، أنه مطروح على المجلس خطة الاستجابة العربية الطارئة للتعامل مع التداعيات الاقتصادية والإنسانية للعدوان الإسرائيلي التي قامت بإعدادها دولة فلسطين بالتعاون مع الأمانة العامة للجامعة والمنظمات العربية المتخصصة ذات الصلة.

اقرأ أيضًا

وزير شؤون الإعلام بالبحرين: القمة البحرينية المصرية تعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين

مباحثات رئيس الوزراء ونظيره الأردني.. مصر تؤكد ضرورة حل الدولتين لإنهاء الأزمة في قطاع غزة