بعد اتهامات بتدريس مادة الرينبو.. مطالب بإغلاق مدرسة ألمانية بالتجمع الخامس
تدريس الرينبو بمدرسة ألمانية بالتجمع الخامس بات من أكثر الموضوعات جدلًا عبر منصات التواصل الاجتماعي حيث تقدم أحد أولياء الأمور ببلاغ إلى النائب العام يفيد باكتشاف تدريس المدرسة مادة الرينبو لطلاب الصف السادس وتفاجأ حينها عندما علم أن هناك أطفالًا عرضت عليهم هذه الأفكار الشاذة وتقبلوها.
مما جعل الأب يسارع بنقل ابنه من المدرسة وعرضه على أخصائيين نفسيين لتلقي العلاج، وكان البلاغ الذي قدم للنائب العام موجه من المحامي أشرف ناجي وكيل ولي الأمر حيث طالب بسرعة التحقق من الأمر وإغلاق المدرسة .
خطورة تدريس مواد الرينبو بالمدارس
وفي هذا السياق قال الدكتور تامر شوقي استاذ علم النفس والتقويم التربوي إن تدريس مواد الرينبو أو ما يطلق عليه الشذوذ مرفوض من الناحية الدينية ومن قبل المجتمع المصري، لافتًا إلى خطورة تدريس مثل هذه الأفكار الشاذة والهدامة والتي يكون تأثيرها أكبر على الأطفال خاصة مرحلة الكي جي والابتدائي لأنهم أكثر قابلية للأفكار التي تعرض عليهم حتى إذا كانت سلبية.
وأضاف شوقي في تصريحات خاصة لـ "الموجز" أن تدمير أي أمة يبدأ من إدخال أفكار شاذة مثل تدريس الرينبو للأطفال، موضحًا أن تدريس هذه المواد في المدرسة يعتبر شيئًا إلزاميًا لأنه إذا درسها الطفل في المنزل من الممكن أن يكون هناك حرية للقبول أو الرفض أما المدرسة فهي تلزمهم بدراستها.
وتابع الخبير التربوي أنه على المدارس الدولية الأجنبية الالتزام بتعليمات وزارة التربية والتعليم وقوانين الدولة التي أنشأت على أرضها المدرسة، مشددًا على ضرورة وقف المدرسة عن العمل في حالة إثبات تدريس مادة الرينبو.
تشكيل لجنة للتأكد من صحة تدريس الرينبو
وأكد الخبير التربوي أنه لابد من تشكيل لجنة فورية لزيارة المدرسة والتأكد من هذه الإداعاءت التي تلتف حول تدريس الرينبو بمدرسة ألمانية بالتجمع الخامس، مشيرًا إلى أنه في حالة إدانة المدرسة بهذه المقررات لابد من توجيه إنذار شديد اللهجة من الوزارة بالتوقف الفوري عن تدريس هذه الأفكار للأطفال.
وأشار إلى أنه لابد وأن تخضع المدرسة إلى إشراف مباشر من وزارة التربية والتعليم للتوقف عن تدريسها الرينبو أو إغلاقها في حالة رصد حالات تدريس هذه الأفكار فيها وتوجيه الطلاب إلى أخصائيين نفسيين لحمايتهم من هذه الأفكار الهدامة.
اقرأ أيضًا