الموجز
الخميس 21 نوفمبر 2024 02:49 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

الاحتلال يواجه غزة بنظرية الحرب الغذائية والمائية..

خطة إسرائيل الشيطانية في غزة خلال شهر رمضان

حرب غزة
حرب غزة

أنهت إسرائيل، وقيادات الاحتلال، خطتها الشيطانية بشأن غزة والفلسطنيين، تزامناً مع شهر رمضان الكريم، والموافق مارس المقبل من عام 2024، وتهدف الخطة إلى إبادة من نوع خاص، وهي إحداث مجاعة بين سكان قطاع غزة، في الوقت الذي يستعد فيه المسلمين للصيام في الشهر الكريم.

خطة إبادة غذائية في غزة.. كيف تحدث؟

حكومة بنيامين نتنياهو، وجدت ان الحل الأمثل في صراعها العسكري لن يفلح في حرب غزة، لذلك، قررت ان تتجه إلى حرب غذاء، في إطار مبررها بشأن طوفان الأقصى وهجوم 7 أكتوبر، معلنة ان ما حدث من حركة المقاومة حماس، يعطيها مبرر لقتل كل طفل وامرأة ورجل في غزة.

إقرأ أيضاً..عاجل: اغتيال أفيحاي أدرعي في هجوم رعنانا.. الحكاية كاملة

منظمات الغذاء في العالم: غزة أصبحت منطقة موت وجوع وأوبئة

من جانبها، أجمعت المنظمات الدولية، ان قطاع غزة، بات منطقة موت وجوع وأوبئة، وشددت منظمات الصحة العالمية وأوكسفام ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" والغذاء العالمي على أن غزة تحولت لساحة موت وجوع إلى جانب تفشي الأمراض، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن غزة أصبحت منطقة موت وأن الوضع الصحي والإنساني مستمر في التدهور، ونحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار الآن ووصول المساعدات الإنسانية دون قيود وإطلاق سراح الرهائن.

أما مدير برنامج الأغذية العالمي في الأراضي الفلسطينية ماثيو هولينجورث، فقال إن ما يزيد عن نصف مليون شخص في غزة على شفا المجاعة، ويجب وفوراً إقرار هدنة أو وقف إطلاق نار.

وقال ان غزة، هى الحادثة الأكثر مرارة على مر التاريخ، مؤكداً انه في السنوات الـ25 الماضية، لم نشاهد مجاعات وأوضاع البؤس والمعاناة وانعدام الأمن الغذائي، كما يعانيه سكان غزة الآن، معلناً ان الأوضاع في غزة لم يرى مثلها سابقا.

وحذر برنامج الأغذية العالمي من مخاطر الارتفاع الحاد في معدلات سوء التغذية بين الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات في قطاع غزة، وقال إن المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب باتت شحيحة للغاية، موضحة ان انتشار الأمراض سيرفع من حالات سوء التغذية الحاد، وأن الأطفال في رفح يعانون سوء التغذية الحاد.

غزة تشبه أوضاع نهاية العالم

قالت منظمة اليونيسيف إن الأطفال في قطاع غزة يواجهون تحديات صحية بالغة الخطورة، تتمثل في ارتفاع نسب الإصابة بالهزال الشديد وسوء التغذية، في ظل شح المواد الغذائية، مؤكدة إن الوضع الغذائي في شمال قطاع غزة بات كارثيا، وخاصة في ما يخص النساء والأطفال.

وأضافت أنه أصبح من المستحيل على الفلسطينيين أن يحصلوا على حقوقهم الإنسانية، في ظل استمرار الحرب ومنع دخول المساعدات الإنسانية.

وأدانت المنظمة العالمية، فرض إسرائيل قيودا على أعمال أوكسفام والمنظمات الإنسانية، مشددة على أن مئات الآلاف في شمال غزة يتضورون جوعا، وقطعت عنهم المساعدات.

واتفق معها في الرأي، المجلس النرويجي للاجئين في فلسطين، مؤكداً إن الوضع في غزة خطير للغاية، وإن الناس يواجهون المجاعة، خصوصا في شمال قطاع غزة، لما يعانوه من انعدام الغذاء، مشيراً إلى أن الطواقم الإنسانية والإغاثية تعمل في ظروف أمنية صعبة، ما يعيق إدخال المساعدات الغذائية والإغاثية للقطاع.

الهلال الأحمر: غزة انتهت

أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني حذر اليوم الأربعاء، من الأوضاع الكارثية في مستشفى الأمل بخان يونس جراء استمرار حصاره لليوم الـ30 على التوالي، مشدداً ان غزة أصبحت في عداد الأموات.

وشدد على أن المستشفى يعاني من شح شديد في المستلزمات الطبية والأدوية والطعام والمياه الصالحة للشرب، وقال إن حياة مرضى غسيل الكلى والجرحى في خطر جراء رفض الاحتلال توفير ممر آمن لنقلهم.

وبالفعل، تم محو أحياء بأكملها في قطاع غزة، عشرات الآلاف من الأشخاص قُتلوا أو جرحوا أو دفنوا تحت الأنقاض، دُمرت أحياء بأكملها على الأرض، مئات الآلاف من النازحين الذين يعيشون في أشد الظروف قسوة مع حلول فصل الشتاء، مليون شخص على شفا المجاعة، لا يمكن الوصول إلى الاحتياجات الأساسية من الغذاء والماء والرعاية الصحية والمراحيض، يتم تجريد جميع السكان من إنسانيتهم.

لمزيد من الأخبار والتقارير الحصرية.. اضغط هنا

موضوعات متعلقة