مارى منيب.. أشهرت اسلامها بسبب حماتها وإبليس آخر أعمالها

يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة مارى منيب، التي اشتهرت في السينما المصرية بشخصية الحماة القاسية، وأيضا بأدوراها الكوميدية وواحدة من أبرز نجمات جيلها.

ماري منيب

استطاعت أن تحظى بحب وقبول الجماهير المصرية والعربية، حيث قدمت العديد من الأدوار الناجحة والتى مازالت عالقة في أذهان الجمهور.

الفنانة مارى منيب

اسمها الحقيقى ماري نصر الله منيب، واسمها الفنى هو ماري منيب.

ولدت ماري في دمشق في عام 1905.

جاءت ماري مع أسرتها إلى مصر وسكنت في حي شبرا بمدينة القاهرة.

بدايتها الفنية

فى بدايتها الفنية بدأت كراقصة في الملاهي.

وفى ثلاثينيات القرن العشرين بدأت مارى حياتها الفنية على المسرح، وانضمت لفرقة نجيب الريحاني.

أسرار في حياة مارى منيب

كانت بداية ماري منيب وهى في عمر 14 عامًا، من خلال مسرحية «القضية نمرة 14»، وبعد ذالك توالى العديد من الأعمال، التي حققت من خلالها نجاحا كبيرا.

اشتهرت بأداء دور الحماة التي تحاول التدخل بين ابنتها وزوجها فتفسد الأشياء ثم تنسحب عن حياتهما، ووصل عدد أفلامها لما يقارب 200 فيلم.

دور الحماة في السينما المصرية لماري منيب

عندما تقدمت ماري في العمر اشتهرت بدور «الحَماة» الشريرة وأيضا الطريفة فى أفلام «حماتي ملاك، الحموات الفاتنات، وحماتي قنبلة ذرية».

وأبرز أعمالها في المسرح :«خلف الحبايب ، إلا خمسة، عريس في أجازة، لو كنت حليوة» وغيرها من أعمال أخرى.

أبرز اعمال الفنانة مارى منيب

وأبرز أعمالها السينمائية : "لصوص لكن ظرفاء، الناس اللى تحت، بنات بحرى، شباك حبيبى، النفخة الكدابة".

وكانت أولى زيجات الفنانة ماري منيب من الفنان الكوميدى فوزي منيب، وتزوجا داخل عربة أحد القطارات المتجهة إلى الشام.

تغير اسمها واعتناقها الاسلام

حملت ماري اسم عائلة منيب بعد زواجها من الفنان فوزى منيب، وظلت حتى بعد طلاقها، حيث أنجبت من زوجها فوزي ولدين.

زيجتها الثانية كانت من المحامي عبدالسلام فهمي زوج شقيقتها التي توفيت لتُربي أولادها

وبعد زوجها من المحامى عبدالسلام فهمى، تأثرت بالطقوس الإسلامية، وتلاوة القرآن الذي كان يُتلى كل يوم في منزل حماتها، وحفظت بعض آيات القرآن، ثم أشهرت إسلامها في محكمة مصر، و واختارت لنفسها اسم أمينة عبدالسلام نسبة إلى زوجها عبدالسلام فهمي.

آخر مسرحيات مارى منيب

كانت آخر مسرحيات ماري منيب "إبليس"، التي نقلت إلى المستشفى أثناء تصويرها ولم تستطع استكمال المسرحية بسبب مرضها، حيث توفيت بعد 4 أشهر من مرضها، يوم 21 يناير عام 1969