غفلة القلب والشرك بالله.. علي جمعة يكشف مخاطر اتباع الهوى
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، إن الهوى هو ميل النفس إلى ما تحبه أو تحب أن تفعله دون أن يقتضيه العقل السليم الحكيم، ولذلك يختلف الناس في الهوى.
معاندة شرع الله
وأضاف"جمعة" عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، القلب يغفل باتباع الهوى، ومعاندة شرع الله، وقد أمر الله نبيه ﷺ بعدم متابعة هذا الصنف من الناس أصحاب تلك القلوب، فقال تعالى: {وَلاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا}.
فتنة إبليس
واستطرد المفتي السابق، إن إبليس لم يعترض على عبادة الله في ذاتها، بل ولم يكفر بوجوده ولا أشرك به غيره، بل إنه أراد أن يعبده سبحانه وحده وامتنع عن السجود لآدم، والذي منعه هو الكبر وليس الإنكار، والكبر أحد مكونات الهوى الرئيسية، والهوى يتحول إلى إله مطاع في النفس البشرية ، وهنا نصل إلى مرحلة الشرك بالله، فالله أغنى الأغنياء عن الشرك.