الموجز
الأحد 24 نوفمبر 2024 08:18 صـ 23 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

ماذا بعد اغتيال إسرائيل خمسة من قادة الحرس الثوري الإيراني؟

اغتيال إسرائيل خمسة من قادة الحرس الثوري
اغتيال إسرائيل خمسة من قادة الحرس الثوري

توعدت إيران بالرد على اغتيال إسرائيل خمسة من قادة الحرس الثوري بغارة إسرائيلية في العاصمة السورية دمشق.

اغتيال قادة الحرس الثوري

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان نشرته منذ قليل، بشأن اغتيال إسرائيل خمسة من قادة الحرس الثوري، إنها ستقوم بالرد على إسرائيل في الوقت والمكان المناسبين.

وتستخدم الخارجية الإيرانية والحرص الثوري هذا المصطلح في كل عملية تقوم بها إسرائيل في اغتيال قادتها داخل أو خارج إيران، دون أن تتمكن بشكل حقيقي أو واقعي من تنفيذ أي عملية ضد قادة عسكريين أو أمنيين إسرائيليين.

أسماء المستشارين المقتولين

وأعلن الحرس الثوري الإيراني في وقت سابق اليوم، عن مقتل أربعة من مستشاريه العسكريين في منطقة المزة بدمشق، وتأكد لاحقًا مقتل مستشار خامس نتيجة لجراحه.

ونشر الحرس الثوري أسماء المستشارين الأربعة الذين قتلوا وهم: حجة الله أميدوار، وعلي آقازاده، وحسين محمدي، وسعيد كريمي. أكد الحرس الثوري أيضًا مقتل عسكريين سوريين في الغارة الجوية.

ووفقًا لوسائل الإعلام الإيرانية، كان من بين القتلى مسؤول استخبارات ساحة سوريا في فيلق القدس بالحرس الثوري ونائبه.

تفاصيل واقعة اغتيال قادة إيرانيين

وأشارت مصادر في دمشق إلى أن المبنى المستهدف قرب شعبة الأمن السياسي قد انهار بشكل كامل.

وأفادت وكالة الأنباء السورية بأن إسرائيل نفذت عدوانًا جويًا على مبنى سكني في حي المزة صباح اليوم، مما أسفر عن "استشهاد عدد من الأشخاص".

وأضافت الوكالة أن الدفاعات الجوية السورية تصدت للهجوم وأسقطت صواريخ إسرائيلية.

استهدف قادة من الحرس الثوري

وأدانت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية ما وصفته بالعدوان الإسرائيلي الذي استهدف قادة من الحرس الثوري الإيراني في دمشق.

وأعربت الحركة عن رفضها لهذه الخطوة، معتبرة أنها تعكس محاولة لتصدير فشل الاحتلال الإسرائيلي عبر توسيع رقعة الحرب.

وتستهدف إسرائيل مواقع تابعة للحرس الثوري داخل الأراضي السورية بشكل منتظم منذ سنوات، حيث تقوم الطائرات الإسرائيلية باستهداف كل المواقع الإيرانية، وتلك التابعة لحزب الله اللبناني بشكل أسبوعي تقريبًا.

وقتلت إسرائيل قائد مستشاري الحرس الثوري في سوريا رضي موسوي، في السادس والعشرين من ديسمبر الماضي، وهو ضابط برتبة عميد في الحرس الثوري الإيراني، وكان أحد أهم قياديي المؤسسة العسكرية الإيرانية، والمسؤول المباشر عن تنسيق ودعم ما يعرف بـ"محور المقاومة".