تأثير ثورة 23 يوليو على السينما المصرية
تحل اليوم ذكرى ثورة 23 يوليو التي ساهمت في تحول مصر من النظام الملكي إلى النظام الجمهوري، وتفاعلت السينما المصرية مع هذا الحدث الكبير عبر تقديم أفلام عبرت عن الثورة وأخرى انتقدت جوانبها السلبية.
فيلم "الله معنا"
كان لهذا الفيلم السبق في تناول الحدث، حيث جاء من تأليف الأديب الكبير إحسان عبد القدوس وإخراج أحمد بدرخان.
شارك في بطولته عماد حمدي، فاتن حمامة، محمود المليجي، ماجدة، شكري سرحان، وحسين رياض.
يتناول الفيلم مشاركة الضباط في حرب فلسطين وإصابتهم، ما أدى إلى غضب رجال الجيش وتشكيل تنظيم الضباط الأحرار للإطاحة بالملك.
فيلم "رد قلبي"
يعد من أهم الأفلام التي تناولت معاناة الشعب المصري قبل الثورة، عبر قصة حب الأميرة "إنجي" لابن الفلاح "علي"، الذي يصبح ضابطاً في الجيش.
تم تصنيف الفيلم ضمن أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.
فيلم "القاهرة 30"
يعرض الفيلم الظروف التي مهدت للثورة بعد انتشار الفساد واستخدام أصحاب السلطة نفوذهم لتحقيق مصالحهم الشخصية.
يدور حول ثلاثة أصدقاء من طلبة الجامعة يعيشون معاً، يبرز منهم علي طه الذي يحلم بثورة تقضي على الفساد.
فيلم "في بيتنا رجل"
من تأليف إحسان عبد القدوس وإخراج هنري بركات، بطولة عمر الشريف وزبيدة ثروت.
يتناول الفيلم الفساد الذي مهد للثورة من خلال قصة إبراهيم حمدي الذي يقرر اغتيال وزير الداخلية بعد موت صديقه في مظاهرة.
فيلم "الأيدي الناعمة"
يتناول الفيلم حياة أحد الأمراء بعد ثورة 23 يوليو ونزع ثروته، وكيفية تكيفه مع المجتمع العامل.
الفيلم من بطولة أحمد مظهر، صلاح ذو الفقار، صباح، مريم فخر الدين، ليلى طاهر، أحمد خميس، حسين عسر، وإخراج محمود ذو الفقار.
فيلم "الكرنك"
يعود بأحداثه إلى حقبة الستينيات، ويعرض حياة مجموعة من الطلبة الجامعيين الذين يتعرضون للاعتقال والتعذيب ضمن الممارسات القمعية التي مارستها أجهزة المخابرات.
فيلم "إحنا بتوع الأتوبيس"
يرصد الفيلم فترة ما قبل نكسة 1967، حيث تدور أحداثه حول مشاجرة في إحدى سيارات النقل العام تنتهي باعتقال الركاب عن طريق الخطأ، ليجدوا أنفسهم في المعتقل مع مجموعة من المعارضين السياسيين.
واقرأ أيضا
”السيد رامبو” يعيد السينما المصرية لمهرجان فينيسيا بعد غياب 12 عامًا