الموجز
السبت 9 نوفمبر 2024 12:42 صـ 7 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

شروط نتنياهو للصفقة المرتقبة مع حماس (تفاصيل)

قطاع غزة
قطاع غزة

أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأحد، بالشروط التي وضعها نتنياهو للصفقة المحتملة مع حركة حماس.

شروط الصفقة

بحسب البيان الصادر عن مكتب نتنياهو، فإن أي اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب أن يتيح لإسرائيل مواصلة العمليات العسكرية حتى تحقق أهدافها المعلنة في الحرب.

وأضاف البيان أن الاتفاق يجب أن يمنع تهريب الأسلحة إلى حماس عبر الحدود بين غزة ومصر، ويجب ألا يسمح بعودة آلاف المسلحين إلى شمال غزة.

إعادة الرهائن

أكد البيان أن إسرائيل ستسعى لإعادة أكبر عدد من الرهائن الأحياء، وأشار إلى أن الخطوط العريضة للاتفاق التي حظيت بدعم الرئيس الأمريكي جو بايدن ستسمح لإسرائيل بإعادة المختطفين دون الإضرار بأهدافها الأخرى.

وأضاف أن العمليات العسكرية في رفح هي التي دفعت حماس لتعديل موقفها والدخول في المفاوضات.

جهود الوساطة

تأتي تصريحات نتنياهو في ظل تجدد جهود الوساطة التي تبذلها الولايات المتحدة وقطر ومصر لدفع إسرائيل وحماس إلى التفاوض بشأن وقف الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر، والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين الفلسطينيين.

موقف حماس

من جانبه، ذكر قيادي في حماس لوكالة فرانس برس، أن الحركة وافقت على بدء المفاوضات حول الرهائن دون شرط وقف دائم لإطلاق النار.

وأوضح المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن حماس كانت في السابق تشترط موافقة إسرائيل على وقف كامل ودائم لإطلاق النار لبدء المفاوضات، إلا أن الوسطاء تعهدوا بأنه طالما استمرت مفاوضات الأسرى، سيستمر وقف إطلاق النار.

اقرأ أيضًا: هدنة غزة.. نتنياهو يستعد لإرسال وفد تفاوضي إلى القاهرة والدوحة

التحركات الجديدة

نقلت قناة القاهرة الإخبارية عن مصدر رفيع المستوى أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وليام بيرنز، من المتوقع أن يزور القاهرة هذا الأسبوع لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

كما ذكر المصدر أن بيرنز سيسافر أيضًا إلى قطر خلال نفس الأسبوع، وأفادت القناة بأن مصر ستستقبل أيضًا وفدًا إسرائيليًا هذا الأسبوع لبحث تطورات الصفقة المحتملة.

تأتي هذه التحركات في إطار مساعي دولية حثيثة للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر في قطاع غزة، ويضمن إطلاق سراح الرهائن وتحقيق الأهداف الأمنية لإسرائيل.