في ذكرى وفاة نظيم شعراوي.. مسيرة فنية حافلة وأجيال متعاقبة من حب الفن

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان نظيم شعراوي، الذي وُلد في 12 أكتوبر عام 1922، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2010، عن عمر يناهز 87 عامًا.

نظيم شعراوي الفنية

قدم نظيم شعراوي العديد من الأعمال الفنية في السينما والمسرح والتليفزيون.

من أبرز أعماله "شاهد ما شفش حاجة"، و"النوم في العسل"، و"ساكن قصادي"، وغيرها من الأعمال التي تركت بصمة في الفن المصري.

حفيدة نظيم شعراوي

ورثت حفيدته، حنين ياسر شعراوي، حب الفن من جدها، مما دفعها للمشاركة في عدد من المشاهد في مسلسل "وكلينها ولعة" مع شريف رمزي، الذي عُرض خلال الموسم الدرامي الرمضاني لعام 2018.

حياة نظيم شعراوي

نظيم شعراوي وُلد في عام 1921، وبدأ مشواره الفني في نهاية الأربعينيات.

عمل في مسرح رمسيس والمسرح القومي، وحقق شهرة واسعة بأدواره المسرحية مع فؤاد المهندس، ومن أشهرها دوره في مسرحية "شاهد ما شفش حاجة".

بداية مشواره الفني

بدأ نظيم شعراوي مشواره الفني في الأربعينيات عندما اشترك في معهد يديره الريجيسير قاسم وجدي، حيث كانت المحاضرات تُلقى بواسطة كبار الممثلين المصريين في ذلك الوقت.

وكان قاسم وجدي يصطحب الطلاب لأداء أدوار تمثيلية بعد المحاضرات.

أول أدواره السينمائية

كان أول أدوار نظيم شعراوي في السينما ، دور طيار في فيلم "فتاة من فلسطين" عام 1948، ثم التحق بالمعهد العالي للتمثيل وتخرج منه عام 1953، مع زملاء مثل برلنتي عبد الحميد وسناء جميل ومحمد رضا.

أعماله المسرحية والسينمائية

بعد التخرج، عمل نظيم شعراوي في المسرح القومي لفترة قصيرة، ثم انضم إلى فرقة يوسف وهبي وقدم معها أعمالاً مميزة مثل "كرسي الاعتراف"، و"راسبوتين"، و"الأخرس".

من أشهر أعماله السينمائية "الواد محروس بتاع الوزير"، و"طيور الظلام"، و"يا عزيزي كلنا لصوص"، ومن أهم أدواره الدرامية مسلسلي "ساكن قصادي"، و"هدى ومعالي الوزير".

واقرأ أيضا:

تجاهله الجميع.. حكاية قاضي الفن نظيم شعراوي التي أبكت الجميع