بالفيديو.. 5 مشاهد لا تٌنسى توثّق ثورة 30 يونيو .. أبرزها مهلة الجيش وخطاب الشرعية
تعتبر ثورة 30 يونيو واحدة من أهم الأحداث في التاريخ المصري الحديث، إذ كانت نقطة تحول فارقة في حياة المصريين الذين خرجوا بأعداد كبيرة في جميع المحافظات للمطالبة بإنهاء حكم الرئيس الإخواني محمد مرسي.
وبالتزامن مع الاحتفالات بذكرى ثورة 30 يونيو، نستعرض في السطور التالية مجموعة من المشاهد التي لا تٌنسى لهذا اليوم الهام في التاريخ المصري.
الملايين في الشوارع
ودعت العديد من الكيانات المعارضة إلى ثورة 30 يونيو ومنها حركة تمرد وجبهة الإنقاذ الوطني، وقدّرت هيئة الإذاعة البريطانية عدد المحتجين بنحو 4 مليون متظاهر، بينما قالت مصادر أخري أنهم بلغوا 14 مليون أو 30 مليون متظاهر.
يسقط حكم المرشد
مع الساعات الأولى من يوم 30 يونيو 2013، خرج المتظاهرون الغاضبون في الشوارع يهتفون بالعديد من الشعارات المناهضة لجماعة الإخوان، ومنها «يسقط حكم المرشد» و«يسقط تجار الدين» و «ارحل يا مرسي» و«ضحكوا علينا باسم الدين لا إخوان ولا مسلمين».
الجيش يعلن عن مهلة 48 ساعة
وفي خضم اشتعال الأحداث على الساحة، وبعد يوم من المظاهرات الحاشدة، أعلن الجيش المصري إعطاء القوى السياسية مهلة مدتها 48 ساعة لتلبية مطالب الشعب، وفي حال انتهائها ستتقدم القوات المسلحة بخارطة طريق جديدة للشعب، حسبما جاء في بيان مسجل بصوت وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة، آنذاك، الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال البيان" القوات المسلحة تعيد وتكرر الدعوة لتلبية مطالب الشعب وتمهل الجميــع 48 ساعة كفرصة أخيرة لتحمل أعباء الظرف التاريخي الذى يمر به الوطن الذى لن يتسامح أو يغفر لأى قوى تقصر في تحمل مسئولياتها".
مرسي وخطاب الشرعية
وردًا على الاحتجاجات وبيان القوات المسلحة، خرج الرئيس الراحل محمد مرسي بخطاب تليفزيوني يعلن فيه تمسكه بالشرعية الدستورية والقانونية، وهو الخطاب الذي عٌرف شعبيًا باسم "خطاب الشرعية"، بسبب استعمال كلمة الشرعية فيه 59 مرة في حوالي ثلاث أرباع الساعة.
وقال مرسي في الكلمة التي وجهها إلى الشعب المصري منتصف ليل الثلاثاء/ الأربعاء 3 يوليو 2013، إنه لا يحق لأحد استبدال النظام القائم في البلاد التي تعصف فيه أزمة سياسية، كما عرض تشكيل حكومة ائتلافية.
إنهاء حكم الإخوان
ومع استمرار الغضب الشعبي وتمسّك الإخوان بالبقاء في السلطة، أعلن وزير الدفاع، آنذاك، الرئيس عبد الفتاح السيسي، في يوم 3 يوليو، إنهاء حكم محمد مرسي، وتسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية العليا، المستشار عدلي منصور، ليكشف عن خارطة طريق سياسية للبلاد اتفق عليها اجتماع قادة القوات المسلحة مع قوى سياسية ودينية وشبابية.
وتضمّنت خارطة الطريق تشكيل حكومة كفاءات وطنية، وتشكيل لجنة من التيارات السياسية وخبراء الدستور لمراجعة دستور 2012 الذي عطل مؤقتًا. وجاء في البيان أيضًا دعوة المحكمة الدستورية العليا إلى سرعة إصدار قانون انتخابات مجلس النواب.
أقرأ أيضا:
منح ووظائف.. وزير العمل يرصد حصيلة الإنجازات العمالية بعد ثورة 30 يونيو
بهذه الكلمات.. نجوم الفن يحييون ذكرى ثورة 30 يونيو
