الموجز
الخميس 21 نوفمبر 2024 01:09 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

تسبب الوفاة في ساعات.. ما هي سمكة الأرنب التي حذّرت منها وزارة الصحة؟

سمكة الأرنب
سمكة الأرنب

سمكة الأرنب أثارت اهتمامًا كبيرًا في الساعات الأخيرة، بعدما حذّرت وزارة الصحة المواطنين من تناولها بسبب خطورتها.

وفي الساعات الأخيرة، أصدرت مديرية الصحة بمحافظة الدقهلية تحذيرًا للمواطنين من تناول سمكة الأرنب السامة المنتشرة بالأسواق.

ما هي سمكة الأرنب السامة

ووصف بيان مديرية الشؤون الصحية بمحافظة الدقهلية تلك السمكة بأنها من أخطر الأسماك في العالم، لاحتوائها على سم قاتل كونها تتغذى على الطحالب السامة.

وأضاف البيان أن تلك السمكة تعرف أيضا باسم "فوجو" أو"القراض" ويتم تناولها في اليابان حيث يتم التعامل معها بحذر شديد كونها تحتوي على سموم قاتلة.

وذكر البيان أن هذا النوع من الأسماك قادم من المحيط الهندي عبر البحر الأحمر وقناة السويس إلى البحر المتوسط، قبل أن ينتشر فيه، وأن حالات التسمم الناتجة عن تناول السمكة لا يوجد له مصل، مشيرا إلى أن أعراض التسمم لدى الإنسان تختلف من شخص لآخر بحسب قوة مناعة الجسم أو كمية السم الذي تناوله.

مخاطر سمكة الأرنب

ومن جانبه، قال الدكتور أحمد محروس وكيل وزارة الصحة بسوهاج، إن سمكة الأرنب السامة تؤدي إلي الوفاة خلال 6 أو 8 ساعات بعد تناولها.

وأضاف أن أعراض التسمم تظهر من خلال ضيق التنفس وغثيان وقىء مستمر وإسهال وهبوط بضربات القلب وشلل في العضلات وغيبوبة.

وتابع أن فرق تفتيش الأغذية بالمديرية وجميع مراكز المحافظة تكثف من حملاتها الرقابية على الأسواق وأماكن بيع وتخزين الأغذية، بالتعاون مع الجهات المعنية الأخري، لضمان وصول غذاء صحي وآمن للمواطنين، مشددا على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال من يحاول الضرر بصحة المواطنين.

ما هي سمكة الأرنب السامة

يذكر أن سمكة الأرنب تتميز بجلدها الرمادي، وسميت بالقراض بسبب أسنانها الحادة المدببة، كما تعرف باسم "الأرنب أو النفيخة" لأنها تنتفخ حينما تشعر بالخوف.

وتحتوي سمكة القراض على غدد سامة تحت الجلد والأحشاء والكبد واللحم والنخاع، أما السم الموجود فيها فهو سم "تيترودوتوكسي" وليس له مصل للشفاء.

تعيش سمكة الأرنب في قاع البحر، وتتغذى على فضلات الأسماك وأنواع من الطحالب السامة، وصيدها محرمًا في مصر.


أقرأ أيضا:

كارثة مدمرة في الطريق.. رعب في تايلاند بعد ظهور سمكة ”يوم القيامة”