الموجز
الخميس 21 نوفمبر 2024 01:52 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

بوليس الأداب سبب اعتزالها الرقص ورفضت الزواج من رشدي أباظة.. أسرار في حياة زينات علوي

زينات علوي
زينات علوي

زينات علوي "أسطورة الرقص الشرقي" التي تميزت بوجه ملائكي جميل وابتسامه لم تفارقها طول حياتها، وعاشت حياة صعبة ومفارقات في حياتها ونهاية مؤلمة.

أسرار في حياة زينات علوي

ولدت الراقصة زينات علوي في 19 مايو من عام 1930، وذلك في محافظة الإسكندرية، لأسرة كانت فقيرة، ووالدها كان شخصية صارمة وقوية، ومن اول ولادتها كان يعاملها بشدة ويضربها، لكن زينات كانت ترفض الإهانة، وقررت وهي في سن الـ16 سن، أن تهرب من قسوة والدها.

ذهبت زينات علوي لاحدي أقاربها والتي هربت هي الأخرى، من عائلتها في السابق وعملت معها راقصة، وطلبت منها أن تعمل في فرقة "بديعة مصابني" حتى ولو مع المجاميع، وبعد مفاوضات، وافقت أن تعمل مع "الست بديعة".

مع الوقت جذبت زينات علوي الأنظار وبدأت فقرة الرقص الخاصة بها مدتها تزيد، وترقص بالعصاية الصعيدية التي اشتهرت بها.

بداية زينات علوي الفنية

وكانت زينات أكثر الراقصات التزامًا وأحترامًا، وباتت بعيدة عن شباك الرجال التي كثيرًا حاولوا اغوائها وكانت تصدهم، وعندما هربت بديعة من مصر عملت في فرقة محمود شكوكو، والذي دربها على الرقص الاحترافي وأكملت معه المسيرة التي بدأتها مع مصابني.

ورفضت زينات الزواج من رشدي أباظة لكي تحافظ على صداقتها مع سامية جمال، ورفضت كثير من الذين طلبوها للجواز ومنهم الفنان عبد السلام النابلسي، الذي اعترف بحبه لها، وعرض عليها الزواج.

أفلام زينات علوي

وقدمت زينات علوي حوالي 41 فيلم وجميعهم في دور راقصة، ومنهم أفلام سينمائية منها "أشجع رجل في العالم، وأدهم الشرقاوي، والزوجة 13، وريا وسكينة، وشباك حبيبي، وهذا هو الحب، وإسماعيل يس في الإسطول، وفاعل خير، والعائلة الكريمة".

تزوجت زينات علوي من "محب مانع" وهو صحفي كان لديه مجلة معروفة، واعتزلت في أواخر حياتها وعرفت بالتزامها سواء في العمل أو خارجه.

اعتزال زينات علوي ووفاتها

غضبت زينات علوي من معاملة الدولة العنيفة للراقصات، ونظرتها المتعالية لهم واطلاق يد بوليس الآداب، للقضاء عليهم، وجعلها تسعي لإنشاء "نقابة للراقصات"، لكي تحمي حقوق الراقصات من الإهانة، وعندما فشلت اعتزلت للمرة الأولى في عام 1965، وبعد مرورها بظروف مادية صعبة واغراقها في الديون، عادت للرقص، ولكنها اعتزلت نهائي في سنة 1970، وعاشت في عزلة تامة، حتى توفيت العام 1988، وهي وحيدة، وجانبها الخمر والتبغ، وظلت “ميتة”، ثلاثة أيام كاملة دون أن يعرف بوفاتها حد.

اقرأ أيضًا:

الراقصة والدنجوان .. حكايات زينات علوى مع رشدي أباظة وعبد السلام النابلسي

موضوعات متعلقة

nawy