سري النجار.. أين اختفى حمودة بطل فيلم الساحر وكيف أصبح شكله؟ ( فيديوجراف )
رائعة رضوان الكاشف، لم تكن التجربة السينمائية الوحيدة للفنان الشاب سري النجار، فقد عمل مع المخرج أسامة فوزي، وقدم خلاله واحدًا من أهم أدواره في فيلم "جنة الشياطين" مع النجم الكبير محمود حميدة، ثم استمر رحلته مع السيناريست وحيد حامد والفنان سمير سيف في فيلم "ديل السمكة".
في تلك الفترة، تنبأ الجميع بظهور نجم جديد في عالم السينما، فكان ممثلًا موهوبًا وحقق نجاحًا كبيرًا في فيلم "الساحر" مع النجم الراحل محمود عبد العزيز، لكن بين هذا النجاح، كتب سري النجار نهاية رحلته الفنية بقرار مفاجئ، بالهجرة إلى السويد بحثًا عن حياة جديدة وأسرة.
هجرة سري النجار للسويد
أوضح النجار أن هذا القرار لم يكن مخططًا له، ولكن القدر جعله يلتقي بزوجته ويعيش معها قصة حب، فقرر السفر بها وأنجبوا ابنتهما "صفية"، وبعدها استقروا في السويد بعد سفر متكرر بين فنزويلا والسويد.
معلومات عن سري النجار
أكد أنه لم يكن يهدف ليكون بطلاً في الأعمال الفنية، بل كان يمثل حبًا في الفن، وكان يشارك في مسرح الجامعة الأمريكية، وقد اكتشفه المخرج الراحل أسامة فوزي وساعده كثيرًا في بدايته السينمائية، قائلاً:" الحكاية مع أسامة فوزي بدأت لما بعتلي لي مساعده، بعد ما شاف العرض المسرحي وطلب مني أنا وبعض زملائي أن نذهب لمكتبه لعمل كاستينج لفيلم "جنة الشياطين "، واختارنا من بين ألف وجه وقتها، و الفيلم ده أول تجربة لي في السينما ، وساعدني أسامة خاصة أنني لم أكن أجيد قراءة اللغة العربية تماما لأن تعليمي كله كان باللغة الانجليزية، كما ان عروضي بالجامعة الأمريكية كانت إما بالإنجليزية أو بالعامية وفيها مساحة ارتجال".
بعد الهجرة، أصبح النجار لا يشاهد الأفلام المصرية، مشيرًا إلى أن السينما المصرية تمر بظروف صعبة وأن أعمالها لا تعطي الأمل للجمهور في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، وأن دور السينما يجب أن يكون في تحفيز الأمل للجمهور وعدم إحباطه أكثر، مُعلقًا:"حسب معلوماتي السينما المصرية ليست في أفضل حالاتها، تمر بظروف صعبة، كما أن الكتاب والمخرجين لا يعطون الأمل للناس، في ظل ظروف اقتصادية صعبة، مهمة السينما أن تعطي الأمل للجمهور، لا تحبطه أكثر".
اقرأ أيضًا:
شهرين ثم عودة.. كواليس انفصال رنا سماحة عن زوجها
أنا أجمل من نانسي عجرم.. ماذا قالت غادة إبراهيم عن حياتها الخاصة وعمليات التجميل؟