بعد انتشاره في السعودية.. ماهو فيروس ميرس وماهي علاقته بالإبل؟
فيروس ميرس.. تصدر فيروس ميرس محرك جوجل العالمي ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وذلك بعد انتشاره بشكل كبير لدى بعض المرضى الذين سبق لهم الإصابة بفيروس كورونا، خاصة بعدما سلطت صحيفة التليجراف البريطانية الضوء على كارثة تفشي فيروس ميرس في المملكة العربية السعودية، بعد ظهور 3 حالات مؤكدة بالعدوى لدى أشخاص لم يكن لهم أي احتكاك بالإبل التي تعد المصدر الرئيسي المعروف لهذا الفيروس، فيما تواصل السلطات جهودها لمنع تفشي المرض.
ويعتبر مرض فيروس ميرس متلازمة تنفسية حادة يصاحبها ارتفاع درجة الحرارة والتهاب رئوي سفلي شديد، سببه فيروس فيروس كورونا، وأطلقت منظمة الصحة العالمية عليه اسم ميرس أشارة إلى منطقة ظهور المرض وكثافة إصابته، وهي الشرق الأوسط.
ونوضح لكم في هذا التقرير معلومات عن فيروس ميرس وكيفية الوقاية منه وطرق علاجه:
اعراض فيروس ميرس:
تظهر أعراض المرض خلال ثلاثة إلى سبعة أيام من التعرض للعدوى، وتشبه أعراض مرض الإنفلونزا ومنها:
- الشعور بألم المفاصل والتعب العام والصداع والتهاب الفم والحمى التي قد تصل إلى 38 درجة مئوية أو أكثر
- السعال
- ضيق النفس، وصعوبة التنفس
- التهاب حاد في الرئة بسبب تلف الحويصلات الهوائية وتورم أنسجة الرئة، وقد تؤدي ايضاً إلى فشل كلوي.
- الفيروس قد يمنع وصول الأكسجين إلى الدم، ما يؤدي إلى قصور في وظائف أعضاء الجسم والوفاة في بعض الحالات.
ما هي مصادر العدوى بفيروس ميرس؟
ينتقل فيروس ميرس عبر أنواع من الخفافيش إلى الإنسان، ومن الإنسان إلى الإنسان أيضا، عن طريق الانتشار بالرذاذ المتناثر من إفرازات الجهاز التنفسي. واحتمال الانتقال عبر البراز.
كيفية الوقاية والعلاج من فيروس ميرس؟
- في حالة التواجد في المستشفى، يجب اتخاذ إجراءات عزل المريض لتجنب الاتصال المباشر والاختلاط وتطاير الرذاذ.
- عزل الحالات التي تحمل علامات وأعراض متشابهة في ذات المكان.
- لا توجد أدوية مضادة للفيروس، حاليًا ويتم التركيز على تقديم العلاج المساند للأعراض.
- استخدام مركبات الاستيرويد قد يكون مفيدًا ومن الضروري تجنب التدخلات للجهاز التنفسي.
أقرا أيضًا:
