الموجز
الخميس 21 نوفمبر 2024 02:14 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

الشمس تقترب من ذروة نشاطها.. ماهي التوهجات الشمسية وما تأثيرها على الكرة الأرضية؟

التوهج الشمسي
التوهج الشمسي

ضرب توهج شمسي قوي الارض، بمنطقة المحيط الهادئ هذا الأسبوع، مما تسبب في انقطاع موجات الراديو على نطاق واسع في المنطقة، واستمر لمدة 12 دقيقة في 30 أبريل، وكان من فئة X، وهي الفئة الأقوى من التوهجات الشمسية.


وذكرت وكالة ناسا أن التوهج الشمسي يحدث عندما يتم إعادة الاتصال بالمجالات المغناطيسية القوية داخل الشمس وحولها حيث يتم توليد هذه التوهجات عندما تتراكم الطاقة المغناطيسية في الغلاف الجوي للشمس وتطلق نصف التوهجات الشمسية وفقًا لقوتها، حيث تكون الفئة X الأقوى، تليها الفئة M التي تكون أقل قوة بعشر مرات، ثم الفئة C، وأخيرًا الفئة B.

وأدى التوهج الشمسي إلى تأين الغلاف الجوي العلوي أثناء اصطدامه بالأرض في 30 أبريل، وأوضح الخبراء إنه ربما لاحظ البحارة ومشغلو الراديو فقدان الإشارة أقل من 20 ميجاهرتز لمدة تصل إلى 30 دقيقة بعد ذروة التوهج".

ماهي التوهجات الشمسية؟

التوهج الشمسي.. التوهج الشمسي هو عبارة عن انفجار قوي من الإشعاع الكهرومغناطيسي المتولد في الغلاف الجوي للشمس، ويمكن للتوهجات الشمسية تسخين المواد القريبة في الغلاف الجوي للشمس، ما يؤدي إلى إطلاق كتل ضخمة من البلازما على الأرض فيما يُعرف باسم الانبعاث الكتلي الإكليلي.

ويمكن رؤية ضوء التوهج الشمسي المرئي من الأرض باستخدام تلسكوبات متخصصة لرصد الطاقة الشمسية تقوم بتصفية جميع الأطوال الموجية باستثناء نطاق ضيق، وفي حالات نادرة، يمكن حتى رصد التوهجات القوية كنقاط ضوئية مكثفة شبيهة بالنجوم تبرز مقابل قرص الشمس عند رؤيتها من خلال الإسقاط الآمن من خلال التلسكوب، وفقا للجمعية الفلكية الأمريكية.

قوة التوهجات الشمسية حسب ترتيب العلماء

يصف العلماء قوة التوهجات الشمسية من خلال إعطائها حرفًا (من A وB وC وM وX) متبوعًا برقم (من 1 إلى 9).

ويُصنف هذا التوهج الجديد على أنه توهج X، مما يعني أنه أكبر نوع يمكن أن يؤدي إلى انقطاعات الراديو في جميع أنحاء العالم وعواصف إشعاعية طويلة الأمد في الغلاف الجوي العلوي.

هذا هو X6.3، وهو ليس بحجم موجة التوهجات الشمسية الضخمة في سبتمبر 2017، والتي تضمنت X9.3 وX8.2.

تأثير التوهج الشمسي على الأرض

من المعروف عن التوهجات الشمسية، أنها تؤثر بشكل سلبي على الكرة الأرضية، وتشكل خطرا على التكنولوجيا البشرية أكبر من خطرها على الأشخاص أنفسهم، كما أن لها تأثيرات أكثر سلبية على مسار هجرة الطيور والحيوانات بها.

ويمكن للأشعة السينية التي تصطدم بالقمر الصناعي أن تؤين مواده، بينما يمكن للبروتونات أن تقوم بتزويد الأسطح الخارجية لتلك المواد بالكهرباء، ما ينتج عنه دوائر قصيرة وأعطال.

ويمكن أن تتسبب الطاقة المتدفقة في الغلاف الجوي العلوي أيضا في تسخين الغازات الموجودة هناك وتمددها، ما يؤدي إلى زيادة السحب على الأقمار الصناعية وتسبب في انحلال مداراتها.


كما أن التوهجات الشمسية تؤثر على شبكات الطاقة وإشارات الملاحة GPS، وتشكل مخاطر على المركبات الفضائية ورواد الفضاء، على الرغم من أنه يمكن أن يسبب أيضًا شفقًا جميلًا في السماء.

آخر توهجات للشمس على الكرة الأرضية

أعلن خبراء مختبر علم الفلك الشمسي بمعهد بحوث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية أن الشمس لأول مرة منذ سبع سنوات شهدت توهجين متتاليين من فئة X يوم 22 فبراير 2024 الماضي .

وأشار الخبراء إلى أن التوهجين القويين سجلا خلال أقل من 12 ساعة.

وتجدر الإشارة إلى أنه منذ بداية العام الجاري 2024 حدثت 6 توهجات قوية من فئة X على الشمس.

ووفقا للخبراء يشير تكرر هذه التوهجات إلى أن الشمس تقترب من ذروة نشاطها، الذي من المفترض أن يحدث في منتصف العام الجاري، أو وفقا لبعض التوقعات سيكون في عام 2025 .

الجدير بالذكر أن التوهجات الشمسية تنتقل بسرعة الضوء ويمكن أن تؤثر على المركبات الفضائية والأقمار الصناعية وبعض المحطات الأرضية والإنترنت، لكن بعض الوكالات مثل NASA وNOAA ووكالة الطقس الجوية الأمريكية (AFWA) تراقب الشمس.

أقرا أيضًا:

منها الكرز.. 9 عصائر تنقص الوزن بأمان

نبات قاتل.. معلومات لا تعرفها عن الدمسيسة