الموجز
الخميس 21 نوفمبر 2024 03:34 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

اللواء سمير فرج: هذه حقيقة الحرب العالمية الثالثة بين إيران وإسرائيل

هذه حقيقة الحرب العالمية الثالثة بين إيران وإسرائيل
هذه حقيقة الحرب العالمية الثالثة بين إيران وإسرائيل

الحرب بين إيران وإسرائيل، تعتبر جزءًا من الصراعات الإقليمية في الشرق الأوسط، تعود إلى جذور تاريخية وسياسية عميقة، حيث تتميز هذه الحرب بتعقيداتها الدينية والسياسية والعسكرية، وتشمل سلسلة من الصراعات المستمرة والتوترات المتبادلة بين البلدين.

وتتجلى أسباب الحرب الإيرانية الإسرائيلية في الصراع على النفوذ والتأثير في المنطقة، والخلافات الدينية والثقافية، بالإضافة إلى الصراعات الإقليمية والدولية التي تستخدم المنطقة كساحة لتحقيق أهدافها السياسية والاقتصادية، وتشتمل الأحداث الرئيسية في هذه الحرب على العديد من الهجمات والضربات الجوية والصاروخية بين الجانبين، بالإضافة إلى الصراعات الدبلوماسية والتوترات السياسية التي تشهدها المنطقة، تأثيرات هذه الحرب تمتد إلى المستوى الإنساني، حيث يعاني السكان المدنيون من الخسائر البشرية والمعاناة الاقتصادية والاجتماعية نتيجة للاضطرابات الناجمة عن هذا الصراع.

ويرى البعض أن الحل الوحيد لهذه الحرب هو التسوية السلمية والحوار البناء بين الأطراف المعنية، والتي يمكن أن تسهم في تخفيف التوترات وتحقيق الاستقرار في المنطقة، في ظل التوترات الدائرة بين إيران وإسرائيل، تثير الضربات الأخيرة التي نفذتها إيران تساؤلات حول احتمالية نشوب حرب عالمية ثالثة، يعتقد البعض أن الوضع لا يشير إلى ذلك، حيث يشير في هذا التقرير إلى أن إيران نفذت ضربتها بالاتفاق مع الولايات المتحدة، مما يؤكد على سعيها لتفادي التصعيد العسكري الواسع النطاق.

وفي هذا السياق، قال اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، إن ما يحدث بين إيران وإسرئيل لا ينذر بحرب عالمية ثالثة اطلاقا، لان إيران نفذت ضربتها وهذه الضربة كانت بالاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية بشرط ألا تأثر على المواطن الإسرئيلي، حيث أن إجمالي المسيرات التي خرجت من إيران في اتجاه إسرائيل عددهم 185 طائرة مسيرة و110 صواريخ أرض أرض، نصفهم كان بدون ذخيرة وفارغة من المتفجرات "صواريخ فشنك"، أسفر عن أصابت فتاة إسرائيلية لم وأيضا مطار بصحراء النقب.

حرب عالمية ثالثة

وأكد "فرج" في حديثه لـ "الموجز"، أنه أثناء اجتماع سابق لوزارة إسرائيل بشأن التيار الديني اليميني المتطرف، حيث تم التأكيد على عدم الرد نهائي، مع التأكيد على أن رسالة الرئيس الأمريكي لبنيامين نتنياهو كانت تحث على عدم التهور وعدم الاستجابة لإيران بشكل مباشر، مؤكدا أن الأمر انتهى دون تصعيد، وذلك لأن رد فعل إسرائيل قد يؤدي إلى تصعيد من إيران، مما قد ينذر بحرب إقليمية، وهو ما ترفضه الولايات المتحدة بشدة.

تحذير أمريكا لبنيامين نتنياهو

وأضاف أن أمريكا حذرت بنيامين نتنياهو بعدم الرد عل طهران حيث انه اتبع توجيهات الولايات المتحدة للحفاظ على العلاقات الودية بين البلدين، مع اعتقاده بأن الحرب أعادت تشكيل هذه العلاقات بشكل جديد، مشيرا إلى أن استمرار حزب الله في حربه ضد إسرائيل، ولكن عندما يتعلق الأمر بتنفيذ قرارات، فإنه سيتبعها تحديداً.

الحرب النفسية

وأشار إلى أن ما يجري في المنطقة هو نوع من الحرب النفسية، حيث يسعى الأطراف المعنية لتحقيق أكبر مكاسب ممكنة خلال عمليات التفاوض، مشيرا إلى أن بنيامين نتنياهو رد على ضغوط الولايات المتحدة، وذلك لأن الولايات المتحدة تريد الحفاظ على دعم القلة العربية المسلمة في الانتخابات القادمة، حيث يُذكر أن عدم تنظيم إفطار رمضان في البيت الأبيض لم يحدث منذ 30 عامًا، هذا القرار لفت انتباه بايدن وأدى إلى تراجعه عن موقفه وذلك بالضغط على بنيامين نتنياهو بوقف الحرب .

واختتم، اتوقع أنه لم يكن هناك تصعيد جديد وأن الحرب قد انتهت بشكل نهائي.

اقرأ أيضا:

سمير فرج: بايدن لا يريد خسارة الانتخابات وسيدعم إسرائيل بكل قوة