الموجز كافية

مصرية أثارت الجدل..

امرأة من نار .. حكاية نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا الأمريكية

السبت، 27 أبريل 2024 10:22 مـ بتوقيت القاهرة

تصدر اسم نعمت شفيق أو "مينوش" رئيسة جامعة كولومبيا الأميركية، مواقع البحث خلال الأيام الفائتة، بعد تصاعد وتيرة الاحتجاجات المناهضة للممارسات الإسرائيلية في قطاع غزة التي تشهدها الجامعة، إذ تعرضت المرأة المصنفة بأنها الأولى التي تتولى رئاسة جامعة كولومبيا بولاية نيويورك، والمصرية الأصل لموجة من الانتقادات، على خلفية احتجاجات الطلاب الداعمة لفلسطين داخل الجامعة.

تعاملت نعمت شفيق مع الحراك الطلابي الذي وصل إلى ذروته منذ أيام بطريقة أثارت غضب الكثيرين، إذ قررت استدعاء الشرطة للتعامل مع التظاهرات وفض الاعتصام، الأمر الذي انتقده بعض أعضاء هيئة التدريس بالجامعة نفسها، وآثار جدلاً واسعاً داخل وخارج أمريكا.

صدر تقرير عن اللجنة التنفيذية لمجلس الشيوخ بالجامعة، والمكونة من أعضاء هيئة التدريس، ينتقد القرارات التي اتخذت من قبل شفيق والتي اعتبرتها اللجنة أضرت بالجامعة، وتتمثل في استدعاء الشرطة، التي قامت باعتقال الطلاب بموافقة من رئيسة الجامعة، دون علم وموافقة أعضاء هيئة التدريس.

وجه التقرير اللوم الشديد على من اتخذ هذه القرارات دون ذكر اسم نعمت شفيق بشكل مباشر وواضح، وذكر القرار ضرورة تصحيح كل الإجراءات التي اتخذت ضد الطلاب.

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل قالت شفيق خلال جلسة استماع بمجلس النواب الأمريكي، عقدت بشأن مناقشة قضية معاداة السامية داخل الجامعة، إن هناك إجراءات إضافية ينبغي اتخاذها لمنع معاداة السامية.

وأضافت، أن الجامعات عملت خلال الفترة الأخيرة على التوفيق بين الحفاظ على حرية التعبير للطلاب الداعمين لفلسطين، وتوفير بيئة جيدة للطلاب اليهود الذين يحق لهم العيش بدون مضايقات، مؤكدة على أن الجامعة تستطيع وقف عمليات معاداة السامية.