الموجز
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:52 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

ترامب يفتح النيران على بايدن بعد هجوم إيران على إسرائيل

ترامب يفتح النيران على بايدن
ترامب يفتح النيران على بايدن

هجوم إيران على إسرائيل .. عاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، من جديد لمهاجمة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، مستغلا هجوم إيران على إسرائيل، خلال الساعات القليلة الماضية، واصفا نظام وإدارة بايدن، بالضعيف والهش، قائلا: «هجوم إيران على إسرائيل، لم يأت من فراغ، لكنه جاء بعدما شعرت طهران بضعف النظام الأمريكي الحالي».

ترامب: أمريكا تعيش أسوأ عصورها في عهد بايدن

وأكد الأمريكي السابق دونالد ترامب، أن أمريكا، تعيش أسوأ عصورها الآن، وأرجع ترامب، السبب في هذه الأحوال السيئة إلى السياسات الخاطئة التي أقرها الرئيس بايدن، منذ وصوله إلى سدة الحكم، مشيرا إلى أن أمريكا تعيش أصعب عصورها في عهد الرئيس الحالي ترامب، لافتا إلى أن سياساته أوقعت أمريكا في الأزمات التي لا تنتهي.

الاقتصاد الأمريكي ينزف بسبب سياسات بايدن الخاطئة

وأوضح ترامب، أن سياسات بايدن، الخاطئة خيمت بظلالها على أمور كثيرة ودفع ثمنها الاقتصاد الأمريكي الذي يعيش أسوأ حالاته الآن، لافتا إلى أن أمريكا في عهده كانت في أبهى عصورها، واقتصادها كان هو الأقوى مقارنة بأي اقتصاد آخر.

واتهم ترامب، غريمه -بايدن-، بأنه أحاط أمريكا بحالة من الفوضى، نتج عنها انهيار شبه كلي للاقتصاد، وهو ما يهدد بوضع كارثي لاقتصاد أمريكا.

وقال ترامب : «سوف نطرد المحتال جو بايدن، وسنخبره بأنه كان رئيس فظيع للغاية، وأنزل ببلادنا الكوارث».

ترامب يهاجم بايدن لطرده من البيت الأبيض

ولا تغيب عن الساحة جملة الاتهامات التي يطارد بها ترامب، غريمه بايدن، بشأن الخسائر الفادحة التي لحقت بالاقتصاد الأمريكي نتيجة سياساته الخاطئة، ولعل الأحداث الملتهبة سواء في قطاع غزة، نتيجة القصف المتكرر والذي لا يتوقف من قبل جيش إسرائيل، بالإضافة إلى ما تعيشه أوكرانيا، بسبب الهجوم العنيف لجيش روسيا، وحجم الثروات التي ينفقها بايدن، بلا فائدة، -على حسب تأكيد ترامب-.

وعلى الرغم من أن هذه الخلافات لا تزال مشتعلة، ولا حديث للشارع الأمريكي إلا بشأن شخصية الرئيس الأمريكي القادم، حيث إن المنافسة تشتعل بين ترامب، وبايدن، إلا أن هناك تقارير تكشف عن أن الأيام المقبلة ستكشف عن تفاصيل صفقات لم يتم الإفصاح عنها، وتم تدبيرها بطريقة سرية بين جهات سيادية أمريكية، حيث ستكون شخصية الرئيس الأمريكي الجديد مفاجأة لـ ترامب، نفسه، وبايدن.

ترامب يعلن تأييده لـ دعم أوكرانيا عسكريا

وأعلن مؤخرا الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أنه يؤيد الدعم الأمريكي الموجه إلى أوكرانيا، لمساعدتها في الصمود أمام الحرب الروسية، مناشدا دول الاتحاد الأوروبي بضرورة المساهمة مع أمريكا، لـ تمويل أوكرنيا، وصد الهجوم الروسي عن كييف، مشيرا إلى أن أوروبا تنفق نحو 100 مليار دولار فقط على أوكرانيا، منوها أن هذا المبلغ أقل بكثير مما تنفقه أمريكا وحدها.

وكان ترامب، قد أعلن منذ فترة قصيرة، أنه حال فوزه بالرئاسة في أمريكا، فسوف يمتنع عن إنفاق أي مبالغ لـ تسليح دولة أوكرانيا، ولم يشارك في الإنفاق على أمن أوروبا.

وتظل الحرب في أوكرانيا هي الورقة الرابحة لـ بايدن، للاحتفاظ بشعبيته أمام غريمه رئيس أمريكا السابق ترامب، حيث كانت الحرب في أوكرانيا، وراء هبوط شعبية ترامب، بعد تسريب تصريحاته بأنه سيوقف المساعدات التي يتم إرسالها لـ أوكرانيا، وقيل إنه سيتم حرمانه من دخول البيت الأبيض إلى الأبد بسبب تأييده الكبير لـ بوتين.

بايدن يقود الاقتصاد الأمريكي لـ الخراب

ويرى المتابعون لملف العنف في أوكرانيا، وقطاع غزة، أن بايدن، يكيل بمكيالين، فهو من بفرض العقوبات الرادعة على روسيا، حيث إنه يقف في وجه روسيا على ما ترتكبه من جرائم بشعة في حق شعب أوكرانيا، وعلى النقيض فهو أيضا من يدعم نتنياهو في جرائمه ضد سكان قطاع غزة، وعلى الرغم من مواقفه التي يحاول أن يؤكد بها أنه يؤيد الاستقرار في المنطقة لكنه سبق وأن رفض مشروع قرار لوقف إطلاق النار، والذي تقدمت به الجزائر.

إفلاس أمريكا بسبب فشل بايدن في إدارة البلاد

ولعل الاجتماع الأخير الذي دعا إليه رئيس أمريكا جو بايدن، لقادة الكونجرس الأربعة، وهم «مايك جونسون، رئيس مجلس النواب، وتشاك شومر، زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، وحكيم جيفريز، زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب، وميتش ماكونيل، زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، بـ البيت الأبيض، يفضح حقيقة ما يحاول بايدن إخفاءه، حيث إن الاجتماع شهد مناقشات محددة بشأن توجيه المزيد من المساعدات -تحت بند الطوارئ- لـ أوكرانيا، وإسرائيل.

الكونجرس الأمريكي يرفض ضغوط بايدن لتمرير صفقات قتالية

وكان عدد من خصوم الرئيس بايدن، قد كشفوا أن هناك محاولات من بايدن، للضغط على مجلس النواب، لتمرير حزمة كبيرة من المساعدات المقرر توجيهها إلى كل من إسرائيل، وأوكرانيا، والبالغ قيمتها نحو 95 مليار دولار.

وكان مايك جونسون، رئيس مجلس النواب، قد أعلن أن مجلسه الموقر لا يخضع لأية ضغوط، مشيرا إلى أن لا يتم إصدار تشريعات إلا بعد المناقشة وموافقة غالبية أعضاء المجلس، وأشار أنه فيما يخص المساعدات الموجهة إلى عدد من الدولة وخاصة إسرائيل، وأوكرانيا، وتايوان، فإنه لن يتم الرضوخ لأية توجيهات أو إملاءات من أحد مهما كان منصبه.

وكشفت تقارير أجنبية، أنه حتى الآن لا يمكن لأحد التأكيد على أن دعم واشنطن لـ أوكرانيا، وإسرائيل، قد يكلف الخزانة العامة لـ الولايات المتحدة الأمريكية، خسائر فادحة قد تهدد بنوع من الإفلاس لها، من عدمه، وأشارت التقارير إلى أن مثل هذه الأموال التي يتم صرفها تحت بند المساعدات فهي حزمة من الأموال مخصصة للصرف في هذه المصارف المخصصة لها، وأنها لن تؤثر على الاقتصاد القومي أو أن تكون لها ثمة أية أضرار على الخزانة العامة لـ أمريكا.

اقرأ أيضا

عاجل| ترامب يفضح نتنياهو أمام العالم بإذاعة هذه الأسرار

«ترامب» يهاجم البيت الأبيض بألفاظ لا تليق| تفاصيل

«أوكرانيا» .. كلمة السر في اشتعال الحرب بين البيت الأبيض وترامب

عاجل| وقف إطلاق النار في غزة يكشف الوجه القبيح لـ أمريكا

عاجل… أمريكا تذيع سر خطير بشأن حرب إسرائيل على غزة

عاجل .. أمريكا تبحث عن هزيمة بوتين بأموال روسية

عاجل… «بوتين» يُفسد فرحة «واشنطن» ويُثبت عجز «بايدن»

موضوعات متعلقة