الموجز
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:44 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

نتنياهو يتحدي العالم.. إسرائيل تجتمع مع أمريكا لوضع خطة اجتياح مدينة رفح

نتنياهو
نتنياهو

يصرّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علي اجتياح رفح رغم التحذيرات والمخاوف الدولية لاسيما الأمريكية التي تُنادي بعدم الاجتياح، كما يؤكد على أن الضغوط الدولية لن تمنعه من تحقيق كل أهداف الحرب واجتياح رفح.

محادثات أمريكية إسرائيلية

ومن جانبها، كشفت شبكة سي إن إن الأمريكية عن أن هناك محادثات مرتقبة رفيعة المستوى بين مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين تتعلق بشن إسرائيل عملية عسكرية محتملة في رفح بقطاع غزة، ومن المتوقع أن تُعقد يوم الاثنين.

موقف بايدن

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد حذر، في اتصال هاتفي مع نتنياهو، من شن إسرائيل عملية في رفح من دون وجود خطة لحفظ سلامة المدنيين.

وكشف البيت الأبيض عن أن بايدن كرر موقفه من أن أي عملية عسكرية يجب ألا تتم من دون خطة موثوقة وقابلة للتنفيذ تضمن أمن المدنيين في رفح.

اسرائيل تستعد لاجتياح رفح

وكانت إسرائيل قد كشفت عن استعدادات الجيش لتنفيذ اجتياح رفح، وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن الجيش بدأ الاستعدادات لشن عملية برية في رفح.

وأوضحت القناة أن الجيش الإسرائيلي بدأ باتخاذ خطوات فعلية منها "عزل المدينة وإجلاء المدنيين ووضع خطة للتعامل مع الأنفاق، ومهاجمة غرف القيادة والمنازل التي يتحصن بها قادة حماس وتصفية عناصر الحركة".

كما كشفت القناة عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمر بشراء 40 ألف خيمة من الصين، لاستخدامها في إنشاء مخيم للنازحين في أماكن محددة في قطاع غزة، تمهيداً للاجتياح البري.

كما يقوم وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت بالتنسيق مع نظرائه في واشنطن، للعملية العسكرية في رفح، وذلك وفقًا للقناة 12 الإسرائيلية.

وطبقًا لـ الأمم المتحدة يتجمع نحو 1.5 مليون شخص، معظمهم نزحوا بسبب الحرب في قطاع غزة، ويتكدس أكثر من نصف سكان غزة في أقل من 20% من مساحة القطاع.

وكان قرار مجلس الأمن الدولي قد أثارغضب إسرائيل من الولايات المتحدة، وتأزم العلاقات بينهما، حيث ألغى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زيارة وفد إسرائيلي إلى واشنطن لبحث الهجوم المزمع على رفح جنوبي قطاع غزة.

بديل للأسلحة الأمريكية

وكما هو معروف فإن أمريكا هي أكبر داعم عسكري لإسرائيل، ولكن مع ظهور اختلافات في وجهات النظر بين نتنياهو وبايدن بشأن "خطورة" اجتياح رفح الفلسطينية المكتظة بالنازحين، لجأت إسرائيل إلى البحث عن دول بديلة للحصول على الأسلحة، وكشفت هيئة البث الإسرائيلية، إن إسرائيل تُحاول البحث عن طرق التفافية للحصول على أسلحة لمواصلة الحرب على غزة.

وأكدت الهيئة أن المسؤولون في إسرائيل يُحاولون إيجاد طرق التفافية بديلة للحصول على الأسلحة والذخيرة لسد النقص الحاصل في الذخائر الحيوية والضرورية لمواصلة الحرب على غزة.

موقف مصر

ومن جانبه، حذر الرئيس عبد الفتاح السيسي مرارًا وتكرارًا من "خطورة اجتياح" إسرائيل لمدينة رفح الفلسطينية، لما سيترتب على ذلك من تداعيات إنسانية، وُصِفَت بـ "الكارثية".

كما حذرت وزارة الخارجية المصرية، أكثر من مرة من مخاطر شن أي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، وذلك لما وصفته بـ "عواقب إنسانية وخيمة ستلحق بالمدنيين الفلسطينيين"، الذين لجأوا إلى هذه المدينة، باعتبارها "الملاذ الآمن الأخير" داخل قطاع غزة.

تحذيرات دولية

وكان ملك الأردن عبد الله الثاني قد أكد أن الهجوم الإسرائيلي على رفح سيكون له عواقب إنسانية كارثية لا يمكن قبولها.

كما جددت دولة قطر إدانتها الشديدة للتهديدات الإسرائيلية باقتحام مدينة رفح، محذرة من أن هذا الاعتداء سيؤدي إلى كارثة إنسانية في المدينة، التي أصبحت الملاذ الأخير لأكثر من مليون ونصف المليون نازح داخل القطاع المحاصر.

فيما، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن أي هجوم على رفح سيكون مدمرا لـ1.5 مليون فلسطيني في المدينة.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد حذر من شن أي هجوم إسرائيلي على رفح، مؤكدًا أنه سيؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة وسيكون نقطة تحول في الصراع.

اقرأ أيضًا

نبأ مؤسف عن رئيس وزراء إسرائيل الأسبق بنيامين نتنياهو

قبل اجتياح رفح.. حماس وجماعة الحوثي يجتمعان لتنفيذ خطّة تدمير إسرائيل ووقف حربها المسعورة في قطاع غزة