الإعدام والمؤبد للمتهمين.. القصة الكاملة في قضية قاتل اللواء اليمني بفيصل
القصة الكاملة مقتل اللواء اليمني حسن بن جلال العبيدي، مدير دائرة التصنيع الحربي في وزارة الدفاع اليمنية وكان يشغل منصبًا مهمًا في الجيش اليمني
قضت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بزينهم اليوم الإعدام للمتهم الأول بتهمه قتل اللواء اليمني داخل مسكنه في شارع العشرين بمنطقة فيصل والسجن المؤبد للمتهمة الثانية والسجن 15 سنة للثالث والرابع وبراءة المتهمة الخامسة.
الإعدام للمتهم بقتل اللواء اليمني حسن العبيدي في فيصل
وكانت قررت الدائرة 13 جنايات بمحكمة جنوب القاهرة المنعقدة بزينهم، إحالة أوراق المتهم الأول بإنهاء حياة اللواء اليمني حسن العبيدي، المسؤول العسكري اليمني داخل مسكنه بشارع العشرين بمنطقة فيصل بالجيزة، لفضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وتحديد جلسة اليوم للنطق بالحكم على باقي المتهمين.
وكشف أمر إحالة قضية مقتل اللواء اليمني حسن بن جلال العبيدي أن المتهمين رمضان محمد 29 سنة، وعبدالرحمن أشرف وشهرته عبده عسلية سنة 19، وإسراء صابر وشهرتها دينا 22 سنة، وسهير عبد الحليم وشهرتها منة 17 سنة، قتلوا المجني عليه اللواء اليمني حسن بن جلال العبيدي عمدًا مع سبق الإصرار؛ وسرقوه، بعدما بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على ذلك؛ بأن أعدوا لذلك عقارًا مهدئًا - الكلوازبين - وسلاحا أبيض مطواة، ومشاركة المتهمة آية رضا 23 سنة لإخفائها جزءا من المسروقات.
المؤبد للمتهم الثاني والسجن للمتهمين الثالث والرابع وبراءة المتهمة الخامسة في في قضية اللواء اليمني
وأضاف أمر إحالة قضية اللواء اليمني، أن المتهمتين الثالثة والرابعة وضعتا مخدر داخل مشروب لافقاده مقاومته؛ وليتمكن المتهمان الأول والثاني من الدخول لمسكنه والإجهاز عليه، وما إن تمكنتا - المتهمة الثالثة والرابعة- من ذلك وظهر لهما على المجني عليه آثار العقار المهدى، مكنتا المتهمين الأول والثاني من دخول مسكنه.
وضمن تقرير الفحص الفني، وانتداب خبراء الأدلة الجنائية لمعاينة واقعة مقتل اللواء حسن العبيدي البالغ من العمر 46 عاما، رئيس دائرة التصنيع الحربي بوزارة الدفاع اليمنية، في أحد العقارات بدائرة شرطة بولاق الدكرور في الجيزة، وفقا لقرار النيابة العامة بمعاينة مسرح الحادث ورفع كافة الآثار البيولوجية والبصمات.
كشف واقعة مقتل اللواء اليمني حسن العبيدي
وكشفت المعاينة والفحص في واقعة مقتل اللواء اليمني، أن العقار محل الواقعة مكون من 14 طابق يؤمن غلقه بواسطة بوابة حديد والشقة تقع في الطابق الثاني عشر على يمين الصاعد من السلم ويؤمن غلقها بواسطة بابين الأول باب خارجي من الحديد ووجد في حالة فتح والثاني باب خشبي محكوم غلقه بواسطة كالون.
وأثناء المعاينة تم العثور على جثمان المجني عليه اللواء اليمني في الطرقة أمام باب المطبخ الخشبي مسجى على وجهه وبمناظرتها تبين أنها لذكر في العقد الخامس من العمر ويرتدي بلوفر كحلي اسفله تي شيرت أبيض اللون، وعاري من النصف السفلي من الجسم ومقيد اليدين والقدمين من الجهة الخلفية مكمم الفم بقطعة قماش وبه إصابات بالرأس من الخلف وأعلى الحاجب الأيسر.
وتبين وجود آثار لاستضافة داخل شقة اللواء اليمني، على منضدة بمنتصف الصالة تتمثل في 3 أكواب زجاجية وزجاجتين بلاستيكية لمياه غازي وطفاية بها عدة أعقاب سجائر وعدة مناديل بحجرة النوم والحمام وتم رفع عينات منهم لفحصهم معمليا.
وتم العثور على عقب سيجارة داخل غرفة نوم اللواء اليمني، ووجود آثار تلوثات بنية اللون يشتبه أن تكون دماء بأرضية الصالة وايضا تلوثات بنية اللون يشتبه أن تكون دماء على الحائط الأيمن للطرقة.
وتم العثور على عدد 2 سكين الأولى على رخامة المطبخ والثانية في غرفة النوم ونصل معدني بهم ملوثات بنة تشبه الدماء، وتم رفع عينيات من مسرح مقتل الجنرال اليمني، عبارة عن تلوثات بنية وعقب سيجارة ماركة كابتن بلاك، ومسحة من فوهة زجاجة ID ومسحة من على مج زجاجي يحتوى على كمية من سائل برتقالي، ومسحة من فوهة عبوة بلاستيك ومسحة قطعة قماش وعدد2 مناديل عثر عليهما في غرفة النوم.