الموجز
الخميس 21 نوفمبر 2024 05:16 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

أغرب خدمة في التاريخ.. طرود قانونية لشحن الأطفال بالبريد!

شحن البريد
شحن البريد

في كل يوم تتطور الخدمات التي تتنافس شركات الشحن لتقديمها إلى الجمهور لتشمل الكثير من الأشياء غير المتوقعة التي يمكن أن يتم شحنها إلى مكان في العالم، ولكن هل فكرّت يومًا في استعمال خدمات الشحن من أجل توصيل الأطفال؟

في بدايات القرن العشرين، كانت شركات البريد والشحن تقوم بشحن أي شيء يصل وزنه أقل من 32 كيلو جرام وطوله يقل عن 275 سم، وكانت من ضمن الأمور المناسبة للشحن وبهذه المواصفات هم الأطفال، وهي الحيلة التي كان يلجأ إليها الأهالي بهدف توفير قيمة بطاقة القطار التي كانوا يدفعونها لأبنائهم.

شحن الأطفال بالبريد

بدأت القصة في يناير عام 1913 حينما أعلن مركز البريد الأميركي عن اعتماد خدمة الطرود البريدية، وهو ما يسمح للعملاء بإرسال الأشياء التي يتجاوز وزنها 4 أرطال عبر البريد مقابل ثمن بخس لنقلها من منطقة لأخرى.

مع بداية شهر، اتجه ل. وبناء على ذلك سمح للأميركيين لأول مرة. وقبل اعتماد هذه الخدمة لجأ الأميركيون نحو الشركات الخاصة لنقل الطرود من منطقة لأخرى.

خدمات البريد قديمًا

استفاد الكثير من الأمريكيين من تلك الخدمة، وقاموا بإرسال الأشياء الغريبة عبر البريد كالبيض والدجاج والآجر والإسمنت والحديد، إلا أن الأغرب كان في شحن الأطفال، خاصة وأن القانون لم يمنع إرسال أطفالهم في وقت وجيز عبر البريد لزيارة أقربائهم.

أمّا أول عملية لشحن الأطفال البريد، فحدثت حينما أقدم زوجان على إرسال ابنهما الذي يبلغ وزنه 11 رطلا نحو منزل جدته على بعد ميل واحد مقابل 15 سنتا كثمن للطوابع البريدية، ونحو 50 دولارا كتأمين.

وعلى حسب ما نقلته جريدة نيويورك تايمز خلال تلك الفترة، تكفّل ساعي البريد فيرنون ليتل (Vernon Lytle) بمهمة نقل الطفل نحو منزل جدته.

ارسال الأطفال بالبريد

وتزامنا مع نجاح أول عملية إرسال طفل بالبريد وتناقل الصحف الأميركية لهذا الخبر الغريب اتجه العديد من الأميركيين نحو القيام بخطوة مشابهة، حيث تحول البريد حينها إلى وسيلة آمنة وسريعة لنقل الأطفال.

ونظرًا لتزايد حالات إرسال الأطفال كطرود بريدية، قامت إدارة البريد الأمريكي بحظر إرسال البشر عبر خدماتها لتطوى بذلك صفحة عجيبة مضحكة، أما آخر عملية نقل للأطفال عبر البريد فحدثت في أغسطس سنة 1915، حينما أقدمت عائلة من ولاية كنتاكي على إرسال الطفلة مود سميث ذات الثلاث سنوات نحو منزل والدتها المريضة على بعد 40 ميلا.

أقرأ أيضا:

لغز الداليا السوداء.. أكثر جريمة غامصة في التاريخ لم يٌعرف سرّها حتى الآن

اختفت في ظروف غامضة.. أغلى شبكة في العالم مالكتها المصرية أجمل نساء الأرض