الموجز
الأحد 10 نوفمبر 2024 02:16 صـ 9 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

هدنة غزة.. مصير غامض يُحيط بالمفاوضات وسط الخطوط الحمراء التي وضعها نتنباهو بخصوص الأسرى الفلسطينيين

قطاع غزة
قطاع غزة

مفاوضات هدنة غزة.. كشفت وسائل إعلام إسرائيلية كواليس مفاوضات هدنة غزة في قطر والتي تستأنف بشكل غير مُباشر بين إسرائيل و حركة حماس وتهدف إلى إطلاق سراح 40 محتجزًا إسرائيليًا، والتوصل لاتفاق تهدئة مدته 42 يومًا، وذلك وفقًا للتفويض الذي حصل عليه الوفد الإسرائيلي من الحكومة الأمنية المصغرة.

كواليس مفاوضات هدنة غزة

وتحتجز "حماس" 134 إسرائيلياً في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وأعلنت سقوط عدد منهم جراء القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة في غزة.

ومن جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن أعضاء الوفد يتوقعون أن تكون المفاوضات طويلة وصعبة، لأنها ستجرى بشكل غير مباشر مع حماس وبالتحديد مع قائد الحركة الميداني يحيى السنوار في غزة".

وأكدت مصادر إسرائيلية أن العملية ستتم بين إسرائيل والسنوار، وبالتالي فإن أي رد من حركة حماس سيستغرق وقتاً ما بين 24- 36 ساعة لكل إجابة تأتي من السنوار".

وكانت الحكومة الأمنية المصغرة قد عقدت اجتماعًا قررت فيه السماح لوفدها باستئناف المفاوضات، وقررت أن يرأسه رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي دافيد بارنياع.

شروط حماس وإسرائيل لإتمام الهدنة

وقدمت الولايات المتحدة، مقترحًا يتضمن الإفراج عن 400 أسير فلسطيني، بينهم 15 يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد، بتهمة قتل إسرائيليين مقابل إطلاق سراح 40 أسيرًا إسرائيليًا.

فيما اشترطت حماس الإفراج عن 950 أسيراً مسجوناً، بينهم 150 يقضون أحكامًا بالسجن مدى الحياة، كما طلبت الحركة بحسب مسؤولين إسرائيليين اختيار أسماء الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم خاصة المحكوم عليهم بالسجن المؤبد، لكن تل أبيب رفضت.

أما الجانب الإسرائيلي فقد طالب بتسلم قائمة بأسماء المحتجزين الذين ما زالوا على قيد الحياة، وترحيل من سيفرج عنهم من الأسرى الفلسطينيين إلى دولة أخرى، لكن حماس ردت بالرفض.

مفاوضات هدنة غزة تشهد بعض التنازلات

وفي نفس الصدد، نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مصدر مطلع بشكل مباشر على اجتماعات الدوحة حول هدنة غزة أن وفدي إسرائيل وحماس توصلا إلى بعض التنازلات والاستعداد للتفاوض.

وأكد مسؤول إسرائيلي إن فريق المفاوضات الإسرائيلي سيبقى في الدوحة لمواصلة المحادثات التفصيلية مع الوسطاء القطريين والمصريين المتنقلين بين الطرفين.

وقال المسؤول إن الجولة الحالية من المحادثات قد تستغرق أسبوعين على الأقل، وستكون عملية طويلة وصعبة ومعقدة ولكننا نريد أن نحاول التوصل إلى اتفاق.

وطبقًا لمصادر إسرائيلية فإنه لا تزال هناك فجوات بين الطرفين، لكن رد حماس اقترب من الإطار الأصلي وسمح للمفاوضات بالتقدم.

خطوط حمراء في ما يتعلق بالأسرى الفلسطينيين

وفي نفس الصدد، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين مطلعين أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منح وفد التفاوض صلاحيات محدودة وأقل بكثير مما طلبه رؤساء المؤسسة الأمنية.

وكشفت الصحيفة عن أن نتنياهو ضيّق نطاق تفويض وفد التفاوض وضع خطوطًا حمراء أكثر صرامة في ما يتعلق بالأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم، وكذلك بشأن مطالب حماس الإضافية.

وأضافت الصحيفة أنه تقرر، خلال الاجتماع الأخير لمجلس الحرب، منح نتنياهو وغالانت إمكانية اتخاذ قرار دون موافقة مجلس الحرب في حال ظهور قضايا بالمفاوضات الجارية في قطر تتجاوز صلاحيات الوفد.

نتنياهو يستبعد غانتس من مفاوضات هدنة غزة

وفي سياق آخر، كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم"عن أن نتنياهو قرر إبعاد عضو مجلس الحرب بيني غانتس عن اتخاذ القرار في المفاوضات الجارية بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة حماس.

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية فإن العلاقة بين نتنياهو وغانتس -خلال الأيام الأخيرة- تعد الأسوأ منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي.

وأضافت "إسرائيل اليوم" أن نتنياهو أبلغ أعضاء مجلس الوزراء المصغر - في اجتماع عقد أمس- بأن التوجيهات لوفد المفاوضات سيحددها هو ووزير الدفاع يوآف غالانت.

اقرأ أيضًا

وفود من حركة حماس وقطر والولايات المتحدة في القاهرة لبحث الهدنة في غزّة وإسرائيل تقدّم شرطها للمشاركة في المفاوضات

فلسطين في قلب أم الدنيا.. مصر تواصل دعمها للقضية الفلسطينية وتُطالب إسرائيل بوقف جرائمها ضد سكان قطاع غزة

ما مصير هدنة غزة بعد رفض إسرائيل إرسال وفدها للقاهرة؟.. ”مجزرة الطحين” تضع نتنياهو في ورطة قبل المفاوضات

موضوعات متعلقة