الموجز
السبت 23 نوفمبر 2024 12:10 مـ 22 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

حكايات مرعبة وراء مملكه الجن بالجزائر وسر الساحر الذي مات فريقه داخلها

مدينة سيفار
مدينة سيفار

من المعروف أن عجائب الدنيا سبعة، ولكن هل سمعت من قبل عن الأعجوبة الثامنة؟، نعم هناك عجائب أخرى يعرفها العالم ولكنها تتميز بالغرابة والغموض، ومنها مدينة سيفار، التي تٌعرف بـ"مملكة الجن"، وتسمى أيضا بالمدينة اللّغز.

تقع مدينة سيفار في سلسلة "طاسيلي ناجر" وسط صحراء "جانت" في ولاية إليزي جنوب شرق الجزائر، وقال عنها علماء آثار أمريكيين إن "كل مثلثات برمودا موجودة في البحر، إلا مثلث واحد موجود في صحراء الجزائر".

مملكة الجن

وتضم المدينة متحفًا لرسومات ونقوش تعود لأكثر من 15000 سنة، تمثل أقدم حضارة في العالم، في حين صنفتها اليونيسكو في قائمة أقدم وأكبر مدينة صخرية عبر العالم، وتقدر مساحتها ب89.342 كيلومترا

وتتضمن كهوف المدينة مجموعة من الرسومات لمخلوقات بشرية تطير في السّماء مرتدية ما يشبه أجهزة الطيران، والغريب وجود رسوم أيضا لنساء ورجال يرتدون ثيابا كالتي نرتديها في الزمن الحاضر، ورجال يرتدون معدات رياضة الغطس، وبعضهم يجر أجسام أسطوانية غامضة، ونقوشا لسفن ورواد فضاء.

الساحر في مملكة الجن

تشير بعض المعلومات الموجودة في وثيقة بأحد متاحف بريطانيا، أن الوحيد الذي دخل إلى المدينة وتجول فيها هو السّاحر "أليستر كراولي" أشهر ساحر في التاريخ، والفريق الذي دخل معه كلهم ماتوا، أمّا هو فمات بعدهم بسنوات وترك مخطوطات تتضمن رسومات غير مفهومة، وأخرى لحيوانات غريبة ومألوفة، كالأبقار والخيول والزرافات تعيش وسط مروج ضخمة وأنهار وحدائق

وفسّر بعض علماء الآثار الذين زاروا سيفار، الرسومات والنقوش الموجودة في كهوفها بتفسيرات مختلفة، بينها نظرية "الفضائيين القدامى"، التي تزعم قيام كائنات من خارج الفضاء بزيارة كوكب الأرض في فترات ما قبل التاريخ، وقامت بالتواصل مع البشر القدامى، والبعض منها يعود لألهة و طقوس ومعتقدات سكان سيفار القدامى

ويتداول سكان المناطق المجاورة لها عن أجدادهم كلام كثير بين الحقيقة والخيال، مثل عندما ينزل المطر وتشرق الشمس لا تستطيع فتح عينيك فيها، وأنّها كانت مدينة يسكنها الجنّ.

أقرأ أيضا:

أسطورة السحر والأشباح.. مدينة عربية مٌصنّفة كخامس مدينة يسكنها الجن في العالم

شبحه يلف العالم.. حكاية القطار الذي اختفى داخل نفق غامض