الموجز
الخميس 21 نوفمبر 2024 05:24 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

القصة المرعبة لبوق توت عنخ امون الملعون.. أشعل الحرب العالمية

بوق توت عنخ آمون
بوق توت عنخ آمون

ترتبط الحضارة المصرية بالكثير من القصص الغامضة التي حيّرت العلماء، واستطاعت أن تحيط القدماء المصريين بهالة من الأساطير التي قد تبدو خرافية بسبب ما تحتويه من تفاصيل مثيرة.

ومن أغرب القصص الغريبة المتعلقة بالحضارة المصرية، حكاية البوق الملعون للملك توت عنخ آمون، والذي اكتشف في المقبرة الملكية عام ١٩٢٢ على يد العالم الإنجليزي واسمه هوارد كارتر.

بوق توت عنخ آمون

ضمّت مقبرة توت عنخ آمون بوقين، وحسب النقوش الموجودة عليهم كان ينفخ جيش الملك في هذه الأبواق دائما لإعلان ‎الحرب، وكان أحدهما طوله ٥٠ سم من الفضة المطلية بالذهب، والثاني كان مشابها للأول في الشكل ولكنه كان من النحاس، وبعد اكتشاف المقبرة تم نقل كل محتوياتها للمتحف المصري عن طريق مسئولي الآثار .

وتُزين الفوهة المتسعة للبوق نقش لزهرة اللوتس ونقش لخراطيش تحمل اسم الملك"توت عنخ آمون" نب خبرو رع" بينما يوجد على الجانب الآخر مشهد للمعبود "بتاح" (على اليمين) وهو يستقبل المعبود " آمون "(في الوسط) و "رع- حور – آختى" (على اليسار) .

وعُثر بداخل البوق المصنوع من الفضة على قالب بنفس شكل البوق مصنوع من الخشب ويحمل بعض النقوش والزخارف الملونة وقد كان هذا القالب يوضع داخل البوق لحمايته من الانبعاج .

لعنة بوق توت عنخ آمون

ويرتبط بوق توت عنخ آمون بقصص تؤكد أنه مسحور وملعون، ففي عام 1939، أقنعت هيئة الإذاعة البريطانية، مصلحة الآثار المصرية بالمشاركة في بث تاريخي يتم فيها استعمال بوق توت عنخ آمون، ولكن الغريب أنه قبل العزف بخمس دقائق انقطعت الكهرباء وانطفأت الأضواء من كل الأجهزة المصاحبة لكل الأفراد الذين كانوا موجودين لتسجيل هذا الحدث المهم، ثم نجح العزف بعد ذلك، وظل العزف على البوق لمدة 5 دقائق متواصلة.

وقام بالعزف الموسيقار الإنجليزى "جيمس تابرن" عضو الفرقة الموسيقية الملكية الإنجليزية، ولكن أثناء النفخ حلت ثانية بدايات اللعنة بالحدث، وانكسر البوق، وتم إصلاحه، ونجحت عملية تسجيل الصوت.

بوق توت عنخ آمون والحروب

وما زاد من الإيمان باللعنة، هو أنه في اليوم التالي للنفخ في البوق قامت الحرب العالمية الثانية في الأول من سبتمبر عام 1939 التي راح ضحيتها أكثر من 70 مليون إنسان، وخسرت بريطانيا تلك الحرب، وبعد مرور حوالي 30 سنة تم تنفيذ التجربة الثانية للعزف على البوق، وبعدها شهدت مصر معاناة حرب النكسة 1967، وفي تجربة المرة الثالثة عام 1990 التي اندلعت بعدها حرب الخليج، والمحاولة الأخيرة التي تم فيها استخدام البوق كانت في عام 2011 قبل ثورة 25 يناير، ومنذ ذلك الوقت ًاطلق عليه «البوق الملعون».أقرأ أيضا:

تفاصيل قاعة الملك توت عنخ آمون في المتحف المصري الكبير: روعة التاريخ والفن

لن تتوقعه .. كشف سر خطير عن تحنيط مومياء الفرعون توت عنخ آمون