حكاية صادمة وراء مثل ”مقصوفة الرقبة”.. من هي صاحبته؟
"مقصوفة الرقبة".. عبارة توبيخ دائمًا ما يتم استعمالها لتوبيخ الفتيات، وغالبًا ما تستعملها الأمهات لحث بناتهن على إنجاز الأعمال المنزلية، ولكن هل تعلم أن هذه العبارة الغريبة لها معنى وحكاية من التاريخ.
حكاية مقصوفة الرقبة، وردت في كتاب تاريخ الجبرتي، والذي ذكر أن الشيخ خليل البكري الذي يٌقال بأنه كان أول من رحّب برجال الحملة الفرنسية وعلى رأسها نابليون بونابرت، وتقرب منه طمعاً في المركز والجاة والسلطان، قد فتح بيته له ولرجاله من أجل الشرب والسهرات والمجون.
الحملة الفرنسية على مصر
وفي هذه الفترة، انبهرت ابنته زينب البكري بهذه الحياة فخرجت عن التقاليد، فلبست لبس الأجانب وسهرت مع نابليون ورجاله وخرجت للطرقات بمفردها كاسية عارية، وقيل إنها كانت على علاقة بنابليون نفسه، مما أشعل غضب الناس عليها .
وللأسف الشديد دفعها لكل هذا الفجر والإنحراف أبوها لتحقيق مصالحه الشخصية، وبالفعل، استمر الوضع وأصبح أبوها بمساعدة رجال الحملة الفرنسية نقيبًا للأشراف.
مقصوفة الرقبة
ومرت الأيام وتم مقاومة الحملة وأجبرت على الخروج من مصر، وأصر الناس على معاقبة كل من تعاون مع نابليون ورجاله وكان على رأسهم الشيخ خليل البكري وابنته، وعند سؤالها عن ما اقترفت قالت : إني تبت إلى الله وبسؤال أبوها قال: إني برئ منها ومن أفعالها (اقطعوا رقبتها ) ..!!
وبالفعل تم إعدام زينب البكري وتداولت العبارة "مقصوفة الرقبة"، وكانت زينب هي أول مقصوفة رقبة.
أقرأ أيضا:
قرارات زمان... 200 جلدة وغلق الفرن عقوبة نقصان الخبز أو عدم تسويته
سر الفاكهة التي أمر الوالي العثماني بجمعها من المصريين بالسيوف والمصير المروع الذي كان ينتظره بسببها