هل كتبت فضيحة خالد يوسف نهايتها.. أين اختفت منى فاروق؟
تحتفل الفنانة منى فاروق، اليوم بعيد ميلادها، لذا نرصد في السطور التالية أبرز المعلومات والمحطات في حياتها.
معلومات عن منى فاروق
هي من مواليد 25 فبراير عام 1995، وكانت تنتمي لأسرة ميسورة الحال بالقاهرة، وبفضل جمالها وحضورها الجذاب، تمكنت من الظهور في العديد من الإعلانات التلفزيونية، وبعدها شاركت مع الفنان محمد رجب في فيلم الخلبوص عام 2015، وقدمت خلاله دور صديقة الفنانة سامية الطرابلسي، والفيلم كان بداية شهرتها، وكانت بدايتها الفنية قوية، لكنها تعثرت مؤخراً، بعد مرورها بأزمة كبيرة، وهي تداول مقطع فيديو لها مع المخرج خالد يوسف، وتم القبض عليها بتهمة ارتكاب فعل فاضح، وكانت تلك الأزمة سبباً في ابتعاد شركات الإنتاج عنها.
أعمال منى فاروق
وقدمت منى فاروق في أرشيفها الدرامي أربعة مسلسلات درامية فقط وهم: "ظل الرئيس، رحيم، الأب الروحي 2، أيام"، وقدمت فيلماً واحداً فقط، وهو "الخلبوص".
حبس منى فاروق
وكانت الفنانة منى فاروق بعد خروجها من الحبس، قد طالبت جمهورها أن يقوموا بدعمها لكي تستطيع العودة للوسط الفني، لكن تلك محاولاتها للعودة للفن باءت بالفشل، حيث قالت في مقطع فيديو لها عبر حساباتها الشخصية على مواقع التواصل، أنها ترغب في أن تعيش بسلام، وذلك بعد معاناتها مع التحرش والتنمر من جهة، وهاجس تصويرها خلسة من قبل الجمهور عبر هواتفهم المحمولة، مُضيفة :"تعرضت للتنمر والتحرّش، في أثناء وجودي في أحد المطاعم بدهب، حيث صورني شخص دون علمي، فهل هذا بسبب الظروف التي مررت بها فترة من حياتي؟ في إشارة منها إلى قضيتها الشهيرة التي اتهمت خلالها بالتشجيع على الفسق والرذيلة.
ولم تسلم منى فاروق من التعرض للإساءات الدائمة من قبل جمهورها، حيث شاركتهم مؤخرًا بمقطع فيديو أثناء أداءها لمناسك العمرة، لكنها بررت ذهابها للعمرة لأنها ترغب في أن تكون «فنانة شريفة»، وأنها اتجهت لبيت الله في السعودية للتكفير عن ذنوبها، لافتة أنها تلقت عروضاً عديدة للعودة للفن مقابل قيامها بأفعال منافية للآداب.
وأضافت في تصريحات تلفزيونية لها :«عايزة أكون شريفة وأعيش بالحلال ومعملش حاجة حرام، أنا زرت بيت ربنا، لكن الناس بتحاربني والسبكي خايف يشغلني الناس يهاجموه، وبيتعرض عليّا أعمل حاجات قلة أدب مقابل الشغل».
إعلان اعتزال منى فاروق
وكانت تلك الأزمات والانتقادات التي كانت تتعرض لها بين الحين والآخر، سبباً في إعلان اعتزالها بسبب عدم تقدير موهبتها، لافتة أنها لم تصرح بذلك من أجل تصدر "التريند"، ولكنها أصبحت غير قادرة على دفع إيجار منزلها، ودفعها ذلك لبيع سيارتها، مؤكدة على أنها ليس لديها أي أبواب للرزق سوى التمثيل، :"أنا زهقت، حاولت كل المحاولات وكلمت المنتجين والمخرجين، سبت شقتي ورحت شقة أقل سعرًا، خبطت على كل الناس، ويقولوا إن شاء الله هتشتغلي بس مشتغلتش، ولا أي حد اتصل بيا، معنديش لا مشكلة مع حد ولا بصفي حسابات مع حد، آه الماضي لسه بيلاحقني، أنا واحدة كنت متزوجة وانفصلت واعتذرت عن حاجة ماليش ذنب فيها، ومش حابة اتكلم فيها، واعتذرت للشعب والعالم كله".
اقرأ أيضًا:
