الموجز
الخميس 21 نوفمبر 2024 12:55 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

أصل كلمة حوواوشي وسر الخلطة العجيبة التي لم يعرفها إلا أفراد هذه الأسرة

الحوواوشي
الحوواوشي


الحوواوشي من أشهر الأكلات المصرية التي يعشقها الكثيرون من الكبار والصغار، وبخاصة مع تنوع أنواعه واحتفاظه بالمذاق الرائع الذي جعله أكثر من مجرد رغيف لحم بالتوابل.

ومن التراث المصري والأكلات الشعبية، نستعرض في السطور التالية قصة الحوواوشي وسبب تسميته بهذا الاسم، والطريقة التي انتشر بها واشتهر.

أصل كلمة الحوواوشي

أما السبب في تسمية الحوواوشي بهذا الاسم، فيعود إلى قرية "الحواويش" بمحافظة سوهاج، وهي القرية التي خرج منها مبتكر الأكلة، أنور الحواوشي.

في عام 1935 افتتح الحواشي، مجل جزارة بالعتبة، ووقتها كان من الدارسين بالأزهر الشريف، وبعدعودته من الجامعة كان يقوم بوضع اللحم المفروم داخل رغيف بلدي ويدخله الفرن ويتناوله كطعام للغذاء.

وذات مره دعا الشيخ المراغي والشيخ الجمال لتناول الغداء معه في المحل، وأعجبهما للغاية هذا الرغيف، حتى أنهما ترددا عليه عدة مرات لأكله، ثم صحبا أصدقائهما أيضا وأطلقوا عليه اسم الحواوشي نسبة لأنور وقريته.

وبعدها اغلق انور محل العتبة وافتتح محل الحواوشي الشهير بالتوفيقية، والذي مازال متميزا بالطعم الجميل والخلطة السرية ونسبتها المختلفة من اللحوم والبصل والبهارات التي لا يعلمها إلا أصحاب المحل من أبناء وأحفاد أنور الحواشي، وحتى العاملين الذين يعملون معهم لا يعرفون سر الخلطة.

وكان من اشهر رواد المحل قديمًا يوسف وهبي وأم كلثوم وأنور وجدي وتحية كاريوكا، وكان جروبي من أشهر المتعاملين مع قسم الجزارة بالمحل في السبعينات.

أنواع الحوواشي

مع مرور الوقت تعددت أنواع الحواوشي، فمنه البلدي ومنه الإسكندراني، وتتشابه الطريقة والمقادير لكن يختلف الحواوشي الإسكندراني عن البلدي في كثرة التوابل والبهارات، أما الأسعار فتختلف من مطعم لآخر، ومن منطقة لأخرى حسب الحجم، وكمية اللحم المحشو بها الرغيف.

أقرأ أيضا:

عملوا البيتزا والكرواسون.. تعرّف على أشهر الأكلات عند الفراعنة

حكاية ”شمّع الفتلة” وعلاقتها بحادث الأرانب وابنة الطواشي قراقوش