سجن نفسه 35 سنة في قلعة الموت..
اعرف القصة الحقيقية .. من هو حسن الصباح مؤسس الحشاشين؟
قال الدكتور محمد الشافعي الكاتب والمؤرخ، إن حسن الصباح مؤسس طائفة الحشاشين، يمني الأصل عاش في الكوفة، وفي سن 17 قابل أحد الدعاة الإسماعيليين الذي أقنعه بالمذهب الإسماعيلي، ثم جاء لمصر ومكث فيها 3 سنوات، ومصر كان فيها قائد للجيوش اسمه بدر الجمالي، الذي اختلف مع حسن الصباح، وسجنه وطرده من مصر في مركب.
وأوضح الشافعي، لقائه ببرنامج "السفيرة عزيزة" على قناة "دي إم سي"، أنه عند وفاة الخليفة المستنصر، نصب بدر الجمالي الابن الأصغر للخليفة أحمد المستعلي، وجعله هو الخليفة، على عكس المتبع، فتوجه نذار الابن الأكبر للمستنصر إلى الإسكندرية ودعا لنفسه، فأعدمه الجمالي في القاهرة، ونشأت الدعوة النزارية، وكان حسن الصباح من أتباع الدعوة النزارية، وجزء منها الباطينية، أي إخفاء النوايا والعقائد.
سجن نفسه 35 سنة في قلعة الموت لم يخرج منها، بعد أن حكم عليه نظام الملك بالإعدام
وأردف: “هذا الرجل من حيث لا يدري سجن نفسه 35 سنة في قلعة الموت لم يخرج منها، بعد أن حكم عليه نظام الملك بالإعدام، وهي قلعة ليس لها إلا طريق واحد، وترتفع عن الأرض بـ 2800 متر، وهو مكان محكم جدا في قزوين، فشلت حملتين من الدولة السلجوقية في القضاء على الحشاشين”.
ولفت إلى أن الصباح كان يأخذ الأطفال من سن 12 سنة لـ20 سنة، وعمل حديقة تشبه الجنة فيها كل ما لذ وطاب من مأكل ومشرب وفتيات حسان، وقيل أن الفرقة سميت الحشاشين إما لأنه كان يعطي الشباب مخدر الحشيش فيشعرون بنوع من الخدر ويدخلهم إلى الجنة المصطنعة، وقيل أنه اللفظ الفرنسي "القتلة" ""assassins.
اقرأ أيضًا: نضال الشافعي يشارك جمهوره بصورة من كواليس مسلسل «الحشاشين»