الموجز
السبت 23 نوفمبر 2024 03:41 مـ 22 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

رأس الحكمة .. حكاية صفقة القرن لإنقاذ الاقتصاد المصرى

رأس الحكمة
رأس الحكمة

رأس الحكمة، كشفت وكالة أمريكية تفاصيل جديدة عن المشروع الكبير المرتقب فى منطقة رأس الحكمة، ومدى تقدم المفاوضات بين الحكومة المصرية والإمارات.

مفاوضات الإمارات لشراء رأس الحكمة

وبحسب مصادر تحدثت من الإمارات لوكالة "بلومبرج" المتخصصة فى أخبار المال والأعمال، فإن العاصمة الإماراتية "أبوظبى" تجري محادثات متقدمة لشراء وتطوير أراضى منطقة رأس الحكمة، على الساحل الشمالي المصري، فى صفقة من شأنها تعزيز الاقتصاد المصري بمليارات الدولارات.

ونقلت "بلومبرج" المعلومات الجديدة عن مصادر مطلعة لم تسمها، نظرا لكون المناقشات حول صفقة رأس الحكمة لا تزال طور النقاش بين مصر والإمارات، ولم يتم اتخاذ القرار النهائي بعد

وكشفت المصادر، أن مصر قد تحتفظ بملكية حوالي 20% من أراضي رأس الحكمة البالغ مساحتها 180 مليون متر مربع، وهذه النسبة ستشمل حصة لمجموعة "طلعت مصطفى" للتطوير العقاري، وبعض الجهات الحكومية المصرية.

وليس من الواضح وفق الوكالة، ما إذا كانت أبوظبي ستقدم السيولة الناتجة عن صفقة رأس الحكمة المحتملة دفعة واحدة، أم ستدفع مبلغًا مقدمًا والباقي على أقساط.

صفقة رأس الحكمة تقدر بـ 22 مليار دولار

وقال حسام هيبة رئيس هيئة الاستثمار، فى لقاء سابق مع «CNBC» عربية: إن مصر تلقت عروضا من عدة تحالفات استثمارية دولية، وتم اختيار تحالف إماراتي لتنفيذ المشروع، وبين أن الاستثمارات المبدئية للمشروع قد تزيد على 22 مليار دولار ولن يتم ضخها دفعة واحدة.

رئيس هيئة الاستثمار بين فى تصريحاته أيضا، أن التحالف الإماراتي سيكون مسئولا عن تمويل وتطوير وإدارة المشروع، مؤكدا الانتهاء من المفاوضات مع التحالف الإماراتي، ويتم الآن التجهيز لتوقيع العقود، مشيرا إلى أن هناك شركات محلية وأجنبية ستشارك في تنفيذ مشروعات داخل مشروع رأس الحكمة.

أهم المعلومات عن مدينة رأس الحكمة

وتقع مدينة رأس الحكمة، على رأس الساحل الشمالي، وتمتد شواطئها من منطقة الضبعة في الكيلو 170 بطريق الساحل الشمالي الغربي وحتى الكيلو 220 بمدينة مطروح التي تبعد عنها 85 كم.

اقرأ أيضا: أنشأها الملك فاروق وتحولت إلى استراحة لرؤساء مصر

سميت رأس الحكمة بهذا الاسم عندما أقام بها الملك فاروق قصرًا للاستجمام فلم يعجبه اسمها فأسماها رأس الحكمة تيمنًا منه بحكمة الله.

رأس الحكمة تشتهر بالاستراحات الرئاسية التي أنشأها الملك فاروق في المنطقة، وبعد قيام ثورة 23 يوليو 1952 تحولت إلى استراحة رئاسية، وكان الرئيس الراحل أنور السادات يذهب إليها للاستجمام، ومن بعده حسني مبارك وأحفاده.

رأس الحكمة منذ الملك فاروق حتى مبارك

كما يشير سكان رأس الحكمة، إلى أنه بعد اعتياد مبارك وعائلته زيارتها، دخلت جميع المرافق من كهرباء ومياه وصرف صحي إليها.

يقع خليج رأس الحكمة بالقرب من العديد من المطارات أهمها مطار مرسى مطروح الدولي ومطار برج العرب الدولي، كما يوجد مجموعة من الموانئ كميناء العلمين الجوي وميناء الحمرا للبترول.

وتقع رأس الحكمة بالقرب من العديد من الأماكن التاريخية والثقافية المبنية على شكل نصب تذكارية ومتاحف مثل متحف العلمين العسكري ومتحف مارينا العلمين ونافورة العلمين، وهي أيضا على مقربة من المدينة اليونانية الرومانية وأطلال قلعة الفرعون ومتحف رومل ومعبد رمسيس الثاني ومقابر الكومنولث والمقبرة الإيطالية والألمانية ومحمية العميد الطبيعية ومنطقة أبو مينا ومدينة كينج ماريوت المعروفة بالسياحة العلاجية، وغيرها من الأماكن الكثيرة التي تخدم السياحة.

اقرأ أيضا : الواحي : مشروع رأس الحكمة قضى على اطماع تجار العملة في السوق السوداء وفتح الباب للاستثمارات العالمية في مصر