حكاية الشهيد إسماعيل عرابي الذى استشهد برصاص الإنجليز بعد نجاحه في إنقاذ الفدائيين
قال اللواء السيد إسماعيل عرابي، نجل الشهيد الرقيب إسماعيل عرابي، إنّ والده كان واحدا من قوات أمن بورسعيد عام 1956، حيث بدأ العدوان الثلاثي على مصر، واحتل الإنجليز مدينة بورسعيد.
احتفال عيد الشرطة
وأضاف عرابي، خلال لقاء على قناة «إكسترا نيوز»، على هامش احتفال عيد الشرطة: «كان والدي في الخدمة يوم 6 نوفمبر 1956 لتأمين المدينة، وشاهد أمامه 3 جنود إنجليز يحاصرون مجموعة من الفدائيين لقتلهم، فتدخل والدي وأطلق النار على الجنود الإنجليز وقتل واحدا منهم، وفرّ 2 آخرين، وبعدها أفلت الفدائيون من الحصار».
وتابع: «قرب مكان الواقعة كان هناك دبابة إنجليزية، اتجهت إلى مكان إطلاق النار وتعامت مع والدي وللأسف أُصيب بإصابة خطيرة، وتمكن والدي من الذهاب إلى أحد مداخل المنازل المجاورة وحاولت واحدة من السيدات إنقاذه لكنها لم تتمكن، وأوصاها بأن يكون ابنه الأول الأكبر ضابطًا للشرطة لإكمال مسيرته في حماية أمن الوطن، والحمد لله تمكنت من دخول كلية الشرطة والاستمرار بها والوصول إلى رتبة اللواء، وقضيت حياتي في خدمة أمن الوطن والمواطن».