الموجز
الأحد 24 نوفمبر 2024 02:13 صـ 23 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

عزيز عثمان.. بلاليكا أشهر شخصياته الفنية وليلى فوزى حبه الوحيد والإكتئاب أنهى حياته

ليلي فوزى وعزيز
ليلي فوزى وعزيز

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان عزيز عثمان والذي ولد في مثل هذا اليوم من عام 1893، تميز بخفة دمه وروحه، ويعتبر من أشهر من قدم الغناء الساخر وأطلق الإفيهات، هو ابن الملحن والموسيقار محمد عثمان، مطرب وفنان ساخر تميز بالتلقائية والبساطة وطيبة القلب.

شخصية بلاليكا وبدايته الفنية

عرفه الجمهور باسم بلاليكا، في أول ظهور سينمائي له، ولد في بيت فن وطرب، دفعه والده لأداء التواشيح الدينية بدلا منه بعد إصابته في الحنجرة، لكن أحب عزيز أداء المونولوجات والغناء على المسرح.

اشهر من قدم فن المونولوج

وبدأ عزيز عثمان حياته مبكرا مؤديا لفن المونولوج مع فرقة على الكسار الذي كان مؤمنا بقدراته الكوميدية حتى إنه قال عنه: خفة ظل عزيز عثمان جعلته محبوبا من الجميع، ورغم ذلك أنا أعلم تماما مدى الحزن الذي يسيطر على نفسه.

عشق فن الكلمات الساخرة


عشق عزيز عثمان الكلمات الساخرة الحزينة فاتجه إلى تقديم المونولوج في صالة بديعة مصابني، ومنها اختاره نجيب الريحاني ليقدم معه أول أدواره السينمائية في فيلم "لعبة الست" عام 1946 مع تحية كاريوكا ومارى منيب ـ بعد أن كان المونولوجست محمود شكوكو مرشحا له

أبرز أعماله الفنية


وفي مسيرة فنية لم تتخطى العشر سنوات قدم عدد قليل من الأفلام منها: الستات عفاريت، ابن للإيجار، لسانك حصانك، المنتصر، المرأة كل شئ، ماتقولش لحد، على كيفك، شباك حبيبي، مشغول بغيرى، سماعة التليفون، أفراح، ساعة لقلبك، ست الحسن، مكتب الغرام، آخر كدبة.

وكان آخر أفلام عزيز عثمان فيلم "يا ظالمني" مع صباح وحسين صدقي عام 1954 فى دور صغير.

عرف عزيز عثمان بحب تقديم الاوبريتات خاصة الدويتو في الغناء مع كاريوكا وإسماعيل يس وليلى مراد وشادية.

زواجه ووفاته

تزوج عزيز عثمان جميلة جميلات السينما ليلى فوزي رغم فارق السن بينهما الذى وصل إلى 25 عاما واستمر الزواج خمس سنوات قدما خلالهما 13 فيلما إلا أنه دبت الخلافات بسبب غيرته عليها من أنور وجدى الذى كان يحبها ويقاسمها بعض أفلامها ليقع الطلاق الذى طلبته ليلى فوزى وأصرت عليه عن طريق المحكمة .

ويصاب عزيز عثمان بالاكتئاب ليرحل بعد الطلاق بأقل من شهرين، وتعلق ليلى فوزي على هذه الزيجة وتقول: وافقت على الزواج منه لأني واخدة عليه، كنت اعتبره ابويا وكان يحبنى وأنا حباه، وكنت فاهمة إن الجواز شغل عيال".

nawy