الموجز
الخميس 21 نوفمبر 2024 04:52 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

سعاد مكاوى.. تزوجت ثلاث مرات ورحلت بطريقة مأسوية

سعاد مكاوى
سعاد مكاوى

تعتبر الراحلة سعاد مكاوى من أهم الاصوات الغنائية في فترة الستينات والسبعينات، منحها الله نيرة صوت مختلفة، وخفة دم جعلتها تدخل عالم الفن من أوسع أبوابه والدها فنان مشهور، عشقت من خلاله الفن، فقدمت العديد من الأغاني المختلفة مع نجوم الفن والغناء ومنهم إسماعيل ياسين وشكوكو

ميلادها وعملها فى مجال الفن

ولدت سعاد محمد سيد مكاوى في 19 نوفمبر من عام 1928 بمدينة طنطا محافظة الغربية، وعشقت الفن لوجودها في أسرة فنية،فوالدها الملحن محمد مكاوي


عملت في مجال التمثيل واشتهرت بأدوار الخادمة، وجمعتها كيميا فنية مع أبطال المونولوج النجمين «شكوكو وإسماعيل ياسين».

أبرز اعمالها الغنائية

اشتهرت بالعديد من الأغاني منها "لما رمتنا العين"و"عاوز أروح" و"قالوا البياض احلى" و"حشني كتير " و"عواد باع أرضه"، واشتهرت بلقب "أميرة المونولوج" ومطربة "البياض والسمار".

تمتعت بخفة دم أدخلتها قلوب المشاهدين عبر شخصية "بلية" بنت كبير الرحيمية قبلي ـ الذي يؤديه الفنان محمد التابعي ـ وأخت عبد الموجود – الذي يؤدى شخصيته الفنان السيد بدير.

سعاد مكاوى تفرض نفسها على الساحة الغنائية

وخلال خمس سنوات، وبين عامي 1945، و1950، استطاعت سعاد مكاوي أن تفرض نفسها على الساحة السينمائية بأكثر من 15 فيلماً، لعل أشهرها "منديل الحلو، وخد الجميل" مع عبد العزيز محمود، و"لسانك حصانك" مع كارم محمود.

وكان دورها الأهم في فيلم "المليونير" مع إسماعيل يس عام م1950، وغنت معه المونولوج الشهير الذي يحفظه الكبار والصغار، وهو "عايز أروح ما تروحش".

أعمالها الإذاعية الخالدة

العطاء الفني لسعاد مكاوي للإذاعة كان الأغزر عنه في السينما والمسرح، فشاركت في عدة أوبريتات، مثل "الدندورمة"، و"عواد باع أرضه"، و"البنائين".

زيجاتها

وبعد زواجها من الموسيقار محمد الموحي اختارت العزلة ولم تظهر إلا في بعض الحفلات التي كانت تردد أغانيها القديمة، ولاسيما "سلم علىّ" ، "لما رمتنا العين"، و"قالوا البياض أحلى ولا السمار أحلى".

تزوجت ثلاث مرات أولها كانت من الفنان محمد الموجي الذي طلقها بسبب زواجه من الفنانة وداد حمدي، والزيجة الثانية كانت من المخرج عباس كامل، وكان آخر زيجاتها من الموسيقار محمد إسماعيل.

قصة وفاتها المآسوية

وافتها المنية وهي وحيدة بشقتها في حي باب الخلق في 20 من يناير عام 2008 بعد إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية.

وأعلنت الإذاعة المصرية تخصيص يوما كاملا لإذاعة أغنياتها فقد كانت الراحلة تشكو في سنواتها الأخيرة.

nawy