الموجز
الأحد 10 نوفمبر 2024 06:02 صـ 9 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

تعلن إبادة البشر.. العلماء يستعدون للإعلان عن ”ساعة يوم القيامة”

ساعة يوم القيامة
ساعة يوم القيامة

كشف العلماء عن تفاصيل ما يطلق عليه "ساعة يوم القيامة"، وهي تحديث يتم الإعلان عنه سنويًا، ويكشف مدى اقتراب العالم من نهايته بإبادة البشر.

وتدق "ساعة يوم القيامة" منذ 76 عامًا، لكنها ليست ساعة عادية حيث أنها تحاول قياس مدى قرب البشرية من تدمير العالم، ومنذ عام 2020 إلى عام 2022، تم ضبط الساعة على 100 ثانية حتى منتصف الليل.

وبحسب صحيفة "يو أس إيه توداي"، قال موقع "نشرة علماء الذرة Bulletin of Atomic Scientists، الذي يشرف على الساعة: "على مدار 75 عاما، كانت ساعة يوم القيامة بمثابة استعارة لمدى قرب البشرية من تدمير الذات".

وأضاف الموقع: "إنها استعارة، وتذكير بالمخاطر التي يجب أن نواجهها إذا أردنا البقاء على هذا الكوكب"، مشيرًا إلى أنه في السنوات الأخيرة، عكست إعدادات الساعة خطر الحرب النووية ومخاطر تغير المناخ غير المنضبط.

وهذا العام، سيتم تحديث الساعة يوم الثلاثاء 23 يناير الساعة 10:00 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة في واشنطن العاصمة.

وبحسب موقع "روسيا اليوم"، فقد تم إنشاء مفهوم الساعة من قبل نشرة علماء الذرة منذ عام 1947. وتأسست هذه المجموعة في عام 1945 والتي تضم علماء جامعة شيكاغو الذين ساعدوا في تطوير أول أسلحة نووية في مشروع مانهاتن، إذ يشير منتصف الليل إلى نهاية العالم بينما تشير الدقائق السابقة لمنتصف الليل إلى احتمال نشوب حرب نووية ووجود تهديدات للإنسانية والأرض.

وفي كل عام، يقرر علماء النشرة ما إذا كانت أحداث العام السابق دفعت البشرية إلى الاقتراب من الدمار أم أبعدتها عنه. وبحسب المجموعة، فإن الساعة "تشير إلى مدى اقترابنا من تدمير حضارتنا بتقنيات خطيرة من صنعنا".

ويتم تعيين ساعة يوم القيامة كل عام من قبل 22 عضوا في مجلس العلوم والأمن بالنشرة بالتشاور مع مجلس رعاتها، والذي يضم 11 من الحائزين على جائزة نوبل.

كشفت صحيفة USA TODAY، نقلا عن راشيل برونسون، الرئيس والمدير التنفيذي لنشرة علماء الذرة، عن العوامل التي ستؤثر على توقيت الساعة هذا العام: "ما يزال تغير المناخ والمخاطر النووية يلعبان عوامل كبيرة جدا في تحديد توقيت ساعة يوم القيامة".

وأشارت برونسون إلى أن التطورات السريعة الأخيرة في الذكاء الاصطناعي ستأخذ في الاعتبار هذا العام.

وأضافت برونسون: "في كل عام يجتمع مجلس العلوم والأمن التابع للنشرة للتساؤل عما إذا كانت البشرية أكثر أمانا أو معرضة لخطر أكبر مقارنة بالوقت الذي تم فيه ضبط الساعة آخر مرة - وما إذا كانت أكثر أمانا أم لا مقارنة بالعقود السبعة الماضية. وهذا يعني أن هناك دائما إمكانية للمضي قدما أو التراجع بناء على الإجراءات التي يتخذها قادتنا، لتحسين الوضع العالمي أو تفاقمه".

موضوعات متعلقة