الموجز
الجمعة 22 نوفمبر 2024 02:20 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

شاهد.. خبراء الطب الشرعي يفجّرون مفاجأة عن ”كائنات فضائية” عُثر عليها في مطار بيرو

كائنات فضائية
كائنات فضائية

كشف خبراء مفاجأة جديدة عن الزوج من الكائنات الفضائية اللذان ظهرا بشكل غامض في مطار في البيرو في أكتوبر الماضي، وتسببا في إثارة جدلًا واسعًا حول حقيقة أنهما من خارج الأرض .

وذكرت صحيفة "مترو" البريطانية أن التماثيل الغريبة ظهرت في مكاتب شركة DHL للبريد السريع في مطار ليما في صندوق من الورق المقوى، وكانت تبدو وكأنها أجساد محنطة ترتدي ملابس الأنديز التقليدية.

وفي فترة وجيزة، ازايدت النقاشات والشائعات بأنهما من خارج الأرض، قبل أن يفجر يضيع فريق الطب الشرعي منفاجأة بوضع الأمور في نصابها الصحيح.

يتم عرض الكائنات الفضائية المزعومة عندما يقدم مسؤولون من مكتب المدعي العام ووزارة الثقافة البيروفية تقريرًا عن جثث الكائنات الفضائية المزعومة، وهي نوع من المومياوات البشرية ذات الثلاثة أصابع، والتي تم الاستيلاء عليها مؤخرًا عندما كان من المقرر إرسالها إلى المكسيك.

الدراسة والأشعة التي أجراها معهد الطب الشرعي في البيرو على "المومياوات الغريبة" خلصت إلى أنها دمى مصنوعة من عظام الحيوانات معروضة في ليما، بيرو.

وقال فلافيو استرادا، عالم الآثار في معهد الطب الشرعي وعلوم الطب الشرعي في بيرو الذي قاد التحقيق: "الاستنتاج بسيط: إنها دمى تم تجميعها من عظام حيوانات من هذا الكوكب، باستخدام أصماغ صناعية حديثة، لذلك لم يتم تجميعها خلال عصور ما قبل الإسبان".

وأضاف :" إنهم ليسوا كائنات فضائية، إنها قصة مختلقة تمامًا".

وأظهر الخبراء يوم الجمعة للصحفيين دميتين يبلغ طولهما قدمين ترتديان ملابس حمراء وبرتقالية وخضراء. وقالوا إن الفحوصات أظهرت أن عظام الطيور والكلاب وحيوانات أخرى استخدمت في صنع الدمى.

ولم يحدد مكتب المدعي العام بعد من يملك الأشياء. واكتفى المسؤولون يوم الجمعة بالقول إن مواطنًا مكسيكيًا كان هو المتلقي المقصود للأشياء قبل أن يصادرها موظفو الجمارك في أكتوبر.

في العام الماضي، أصبح الصحفي المكسيكي خوسيه خايمي موسان وبعض المشرعين المكسيكيين موضع سخرية دولية في سبتمبر عندما كشفوا عن زوج مماثل من "المومياوات الغريبة إلى كونغرس البلاد كجزء من جلسة استماع حول الأجسام الطائرة المجهولة.

وقال موسان: "هذه العينات ليست جزءا من تاريخنا التطوري على الأرض".

ومع ذلك، وبعد تحليل مماثل للطب الشرعي، كشف مكتب المدعي العام في بيرو لاحقًا أن الأجسام الغريبة المزعومة كانت في الواقع "دمى مصنعة حديثًا، والتي تم تغطيتها بمزيج من الورق والغراء الاصطناعي لمحاكاة وجود الجلد.'