الذهب المستعمل كلمة السر لإنقاذ "العرايس " .. والفاتورة هى الأزمة
الذهب المستعمل.. كلمة تداولت كثيرا خلال الفترة الأخيرة، وذلك بعد ارتفاع أسعار الذهب بشكل مبالغ فيه جعل الشباب غير قاردين على إتمام الزواج، فلجأ البعض إلى الذهب المستعمل .
انتشرت جروبات على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة "فيسبوك" تعلن عن بيع الذهب المستعمل، لكن دون فاتورة تجارية وبمصنيعة بسيطة .
وفي الأونة الأخيرة أصبح للذهب المستعمل جمهور ضخم فى ظل ارتفاع الأسعار، وباتت بعض محال الصاغة لا تعمل إلا في الذهب المستعمل، بعد حالة الركود الكبير الذي ضرب المعدن الأصفر في عملية البيع والشراء، بالرغم من أن الذهب يعتبر الملاذ الاَمن للاستثمار.
وبالرغم من انتشار الجروبات النسائية على مواقع التواصل الاجتماعي ومحال الصاغة التي تبيع الذهب المستعمل، إلا أن هناك تخوف لدى البعض؛ بسبب التلاعب بالأوزان وعدم الحصول على فاتورة، وعلى الجانب الاَخر يعتبر البعض أن الذهب المستعمل حيلة جديدة لإنقاذ الحبيبة والمقبلين على الزواج .
ورفض بعض أصحاب محال الصاغة شراء الذهب المستعمل من جروبات "الأون لاين"؛ وذلك لعدم توافر ضمانات فى ظل غياب الفاتورة التى تضمن حق الطرفين فى البيع، والتى يجب أن تكون مختومة، بجانب أنه قد يحدث تلاعب فى الأوزان.
من جانبه يؤكد خبراء الاقتصاد، أن سبب لجوء بعض المواطنين إلى الذهب المستعمل بغرض حفظ مدخراتهم المالية فيه وبدون أن يتعرض لخسائر عند بيعه، مثلما يحدث في حالة المشغولات الذهبية ذات المصنعية المرتفعة، إذ أوضحوا أن الذهب المستعمل والكسر يعد ثاني استثمار أمن ولا يتعرض لخسائر بعد السبائك الذهبية الخام.
وقدم خبراء الاقتصاد والمتخصصين في مجال الذهب نصائح عند شراء الذهب المستعمل، وجاءت كالتالي :
- حتى لا يتعرض المواطن للمسألة القانونية عند شراء الذهب المشتعمل، يجب أن يشتريه بفاتورة رسمية؛ لأنه من الممكن أن يكون الذهب مسروقًا،.
- أن يكون من محل صاغة معلوم وثقة حتى لا يباع له ذهبا مزورًا.
- لابد من التأكد من الأختام الموجودة على الذهبز
- عدم شراء الذهب المستعمل من على مواقع السوشيال ميديا.
- أفضل وقت لشراء الذهب المستعمل أو الكسر عندما يكون سعر الذهب منخفضًا.