انتخاب أحمد جلال إسماعيل عضواً جديداً لمجلس أوصياء الجامعة الأمريكية بالقاهرة
انتخبت الجامعة الأمريكية بالقاهرة أحمد جلال إسماعيل، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة في شركة ماجد الفطيم القابضة، والذي تخرج من الجامعة عام 1997، كأحدث عضو في مجلس أوصياء الجامعة. حصل إسماعيل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال بامتياز من كلية لندن للأعمال وبكالوريوس علوم الكومبيوتر مع مرتبة الشرف العليا من الجامعة الأمريكية بالقاهرة. يقول إسماعيل: "أشعر بالسعادة لدعوتي للانضمام إلى مجلس أوصياء الجامعة وإتاحة الفرصة لي للمساهمة في أن يكون للجامعة تأثيراً أكبر في جميع أنحاء العالم العربي."
شغل إسماعيل العديد من المناصب التنفيذية في مجموعة شركات ماجد الفطيم خلال فترة عمله التي امتدت 16 عامًا حيث لعب دورًا أساسيًا في نمو الشركة وتطورها. فبعد انضمامه عام 2007 كنائب الرئيس لشئون استراتيجية المجموعة، ترقى إسماعيل في المناصب ليصبح الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم للمشاريع من عام 2009 إلى عام 2018، حيث تولى الإشراف على إدارة سبع أعمال بما فيها الترفيه والتسلية ودور السينما والمرافق والتمويل الاستهلاكي. وشغل إسماعيل من عام 2018 إلى عام 2023 منصب الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم العقارية، حيث أدار مجموعة واسعة من مراكز التسوق والفنادق والمدن المتكاملة التابعة للشركة في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة ومصر وعمان والبحرين ولبنان. وقبل انضمامه إلى الفطيم، عمل إسماعيل مع شركة بروكتر آند جامبل في مصر وألمانيا بالإضافة إلى عمله كمدير لشركة بوز ألن هاميلتون، حيث قدم استشارات للمؤسسات في قطاعات البيع بالتجزئة والإعلام والسياحة والنقل.
أعرب مارك تورنيج، رئيس مجلس أوصياء الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن حماسه هو وزملائه أعضاء مجلس أوصياء الجامعة لاستقبال أحمد جلال إسماعيل عضواً جديداً في المجلس. "كأحد خريجي الجامعة الأمريكية بالقاهرة، كان أحمد مناصراً دائماً للجامعة، كما أنه يتمتع بثروة من الخبرة والمعرفة والقيادة التي ستدعم دور الجامعة في هذا الوقت الهام."
يعمل إسماعيل في مجلس إدارة بنك الاستثمار العربي ومؤسسة إنديفور بالإمارات العربية المتحدة، وهي منظمة عالمية غير ربحية مخصصة لريادة الأعمال عالية التأثير. إسماعيل أيضًا عضو في تحالف الرؤساء التنفيذيين لقادة المناخ التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي.
جدير بالذكر أن أعضاء مجلس أوصياء الجامعة الأمريكية بالقاهرة هم من المتطوعين من الولايات المتحدة الأمريكية ومصر والعالم، ويكرسون وقتهم، وخبراتهم ومواردهم لدعم الجامعة.