«المحطات النووية» تستعد لتركيب مصيدة «قلب المفاعل» للوحدة الثانية بالضبعة.. غدًا
تعتزم هيئة المحطات النووية المصرية برئاسة الدكتور أمجد الوكيل، غدًا الأحد، البدء بتركيب مصيدة قلب المفاعل طويلة الأجل الخاصة بالمفاعل النووي الثاني، بالإضافة إلى صب الخرسانة الخاصة بالمفاعل النووي الرابع بالمحطة النووية لتوليد الكهرباء بقدرة 4800 ميجا وات بالضبعة.
«المحطات النووية» تستعد لتركيب مصيدة «قلب المفاعل» للوحدة الثانية بالضبعة.. غدًا
وقالت الهيئة، في بيان، إنه تقرر تأجيل الاحتفال بالعيد السنوي الثالث للطاقة النووية بمصر المحدد له 19 نوفمبر من كل عام، بحضور العديد من القيادات وخبراء الطاقة النووية، لحين تهدئة الأوضاع بالمنطقة.
وأضافت أن أهم مميزات المحطة النووية بالضبعة اعتماد شركة «روساتوم» الروسية، على أعلى معايير الأمان المستخدمة في هذه النوعية من المفاعلات، علاوة على أنها تعتبر الأعلى أمانا والأحدث بالعالم، كما أن هيئة المحطات النووية هي المالك والمشغل للمحطة النووية بالضبعة، علاوة على الاعتماد على نسبة من مكونات المحطة النووية محليا، وهو ما سيعمل على تطوير الصناعة النووية المحلية في مصر.
وأشارت إلى أنه تمت كافة الفحوصات واختبارات القبول المتعلقة بهذه المعدات المطلوبة مسبقًا في الاتحاد الروسي قبل شحنها إلى مصر.
إنزال مصيدة قلب المفاعل على الرصيف البحري للضبعة
ويأتي هذا الحدث الهندسي بالتزامن مع الاحتفال بالعيد السنوي الثالث للطاقة النووية بمصر المحدد له 19 نوفمبر من كل عام، والذى كان من المقرر تنظيمه يوم 21 نوفمبر بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتم تأجيله لحين تهدئة الأوضاع بالمنطقة.
الجدير بالذكر أن مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثانية وصلت في 25 أكتوبر الماضي على الرصيف البحري التخصصي بموقع المحطة النووية بالضبعة المخصص لاستقبال معدات المشروع، والتي تعد أحد العناصر الأساسية في نظام السلامة للمحطة، وتعكس أعلى معدلات الأمان النووي لضمان التشغيل الآمن والمستمر لمحطة الضبعة النووية، وهي أحد المعدات المميزة للمفاعلات الروسية من الجيل الثالث المتطور 3+، وهي عبارة عن نظام حماية فريد يتم تركيبه أسفل قاع وعاء المفاعل بهدف رفع درجة أمان وسلامة المحطة.
وتعتبر أهم مميزات المحطة النووية بالضبعة هو اعتماد شركة روساتوم الروسية على أعلى معايير الأمان المستخدمة في هذه النوعية من المفاعلات، علاوة على أنها تعتبر الأعلى أمان والأحدث بالعالم.
يذكر أن هيئة المحطات النووية هي المالك والمشغل للمحطة النووية بالضبعة، علاوة على الاعتماد على نسبة من مكونات المحطة النووية محليا وهو ما سيعمل على تطوير الصناعة النووية المحلية في مصر.