الموجز
الخميس 21 نوفمبر 2024 09:15 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

الجامعات الاوروبية تعلن إطلاق أول مجمع حاضنات تكنولوجية ومركز ابداع بالعاصمة الادارية

قدم الدكتور محمود هاشم عبد القادر المؤسس و رئيس مجلس أمناء الجامعات الأوروبية في مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، والعالم المصري الحاصل علي 11 براءة اختراع، ومكتشف علاج الملاريا، الشكر للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء لرعايته لمؤتمر اليوم العالمي لأفريقيا الذي تنظمه الجامعة، ويعد رسالة شكر وفخر لكوننا جزء من القارة.

وتابع هاشم ،خلال كلمته خلال كلمته الافتتاحية بمؤتمر الاحتفال باليوم العالمي لأفريقيا والذكرى الستين لتأسيس منظمة الإتحاد الإفريقي و الذي يعقد بعنوان : "أفريقيا في قلب مصر" تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، وبحضور الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وعدد من السفراء بمختلف الدول الأفريقية، وممثلي من الوزرات والمجلس القومي للمرأة،وذلك بمقر الجامعات الأوروبية بالعاصمة الإدارية الجديدة وذلك اليوم الثلاثاء، علينا تذكر مسيرة القارة وتاريخها،وذلك لبث روح الامل ومواجهة التحديات التي تواجهها القارة، لافتا ان امكانيات القارة لم تكتشف بعد، حيث انها تمتلك كميات هائلة من المواهب والعناصر البشرية المتميزة.

وأشار هاشم، ان الجامعات الاوروبية تلعب دور كبير في ربط الشعوب الافريقية واحتضان انباء القارة في مختلف التخصصات الفريدة على أرض العاصمة، وبدأ ذلك باستضافة الجامعات 32 برنامج دراسي في مرحلة البكالوريس والدراسات العليا وذلك من جامعات عالمية مرموقة وموسسات تعليمية يشار لها بالبنان على مستوى العالم، لافتا ان تعاون الجامعات الاوروبية مع القارة الأفريقية يمتد الي استقبال طلاب من القارة واطلاق بحوث مشتركة وبينية وتكنولوجية وهندسية بهدف تعزيز التعاون الاكاديمي الافريقية، وبرامج تبادل اعضاء هيئة التدريس،

واعلن رئيس مجلس أمناء الجامعات الأوروبية، تقديم 10 منح دراسية مجانية كلية وجزئية لشباب القارة المتميزين سواء في مرحلة البكالوريوس والديات العليا او لاجراء البحوث، فضلا عن تدشين مجمع حاضنات تكنولوجية ومركز ابداع بالجامعات الاوروبية ليكونوا نواة ابداع في العاصمة الادارية ليحتضن الشباب المصري والافريقي كله.

يذكر ان الاحتفالية تتضمن عرض وتقديم ابتكارات مصرية في التعليم العالي والصحة كمقترحات لحلول على رأسها مشروع تطبيقات لعلاج الملاريا والتي تم تطبيقها في اوغندا، اثيوبيا.