وزير التنمية المحلية: تحفيز العاملين بالمحليات على التقديم في جوائز التميز الحكومي العربي
وجه اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، بتحفيز كافة العاملين بالمحليات والقطاعات المختلفة بالوزارة على التقديم في جوائز الدورة الثالثة ٢٠٢٣ من التميز الحكومي العربي لما للجائزة من دور هام في تحفيز روح التنافس الإيجابي والتميز والارتقاء بمستوى الأداء، مؤكداً أن الفوز والمكسب الحقيقي ليس فقط للمتأهلين للمراكز الأولى، وإنما لكل من ساهم في تنفيذ تجربة منظومة الجوائز الداخلية.
وطالب اللواء هشام آمنة، الراغبين في التقديم بإحدى جوائز الدورة الثالثة من التميز الحكومي بالدخول على موقع التسجيل /https://ageaward.com والقيام باتباع التعليمات والخطوات الموجودة على الموقع، كما يتم إخطار الإدارة العامة لتنمية المواهب بالوزارة بخطاب رسمي بالتسجيل بإحدى جوائز المسابقة حتى يتسنى المتابعة وإخطار وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالترشيحات وذلك في موعد أقصاه شهر نوفمبر القادم.
وأكد اللواء هشام آمنة، أنه تم إطلاق جائزة التميز الحكومي العربي، لتكون بمثابة منظومة حكومية متكاملة مبنية على أفضل الممارسات العالمية في مجال العمل الحكومي لتشجيع مختلف الجهات الحكومية والموظفين الحكوميين في الوطن العربي على تبني التميز والكفاءة والعمل على تحقيق التأثير الإيجابي على المجتمع، لافتًا إلى أن الدورة الثالثة ٢٠٢٣ من جائزة التميز الحكومي العربي تم الاعلان عنها في ٢٢ مايو الماضي، وتم فتح باب الترشح أمام مختلف الفئات المؤسسية والفردية حتي موعد أقصاه نوفمبر ٢٠٢٣، كما تم إتاحة الرابط https://bit.ly/3oztNFb للإطلاع علي دليل جائزة التميز الحكومي العربي (الدورة الثالثة 2023)، وذلك لتشجيع ودعم الممارسات المتميزة على مستوى الوطن العربي.
وأوضح وزير التنمية المحلية، أن تطبيق نظام جوائز التميز الداخلي بالمؤسسات الحكومية يهدف إلى تعميق ثقافة التميز وتعزيز روح التنافسية لتسهم في تنمية القدرات البشرية وإحداث نقلة نوعية في الأداء المؤسسي لتحقيق جودة حياة المواطن وتعزيز ريادة وتنافسية الدولة المصرية، مما يساهم في تحقيق أهدف التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030" والتي تقضي بتكوين جهاز إداري كفء وفعال.
وأشار اللواء هشام آمنة إلى أن غرض الرئيسي من جائزة التميز الحكومي العربي ليس مجرد الفوز والحصول على الجائزة، ولكن نشر ثقافة التميز والتطوير لإحداث نقلة نوعية في أداء الفرد والمؤسسة بما ينعكس على جودة حياة المواطن.