عملية في القلب.. حقيقة تخلي هيفاء وهبى عن علاج والدها
شهدت الساعات القليلة الماضية تسريب لوالد الفنانة هيفاء وهبي، نشرته الإعلامية نضال الأحمدية وهو ما أثار حالة من الجدل الواسع خاصة أنه يتهم ابنته بعدم الاعتناء به وأنها لا ترد عليه وهو مريض ويرغب فى إجراء عملية جراحية فى القلب.
وقال والد هيفاء وهبي في أحد التسجيلات إن أحد الأشخاص قدم له المساعدة، وهاجم هيفاء بأنه من غير الإنساني عدم تقديم مساعدة منها هي ووالدتها إذا كانتا على علم بالأمر.
وانتشر هذا التسريب الصوتى كالنار فى الهشيم، حيث اشعل السوشيال ميديا وهو الأمر الذى دفع والد هيفاء وهبى للخروج عن صمته وأصدر بيانا يوضح فيه كافة التفاصيل.
وقال والد هيفاء وهبى فى البيان : "من عائلة محمد وهبي والد هيفا وهبي. بعد أن سرّبت السيدة نصال الأحمدية مقاطع صوتية لمحمد وهبي تدّعي خلالها بأنه يطلب من إبنته هيفا وهبي المساعدة المالية ليتمكّن من القيام بعملية في القلب، يهم عائلة محمد وهبي توضيح الأمر، وهو كالتالي: منذ بضعة سنوات تقصّد المدعو علي كنعان التقرب من والدنا ومحاولة إقناعه بالظهور في مقابلات وبرامج تلفزيونية للحديث عن حياة هيفا الشخصية وعدم تواصلها معه والإساءة ولوالدتها، ووالدنا كان في كل مرة يرفض، إلى أن استغل كنعان فرصة مرضه بعد أن علم منذ بضعة أيام أنه بحاجة لزرع بطارية في القلب وهي مكلفة، فحاول إقناعه بالتواصل مع هيفا بهدف طلب المال، الوالد رفض لكن علي كنعان بالإتفاق مع نضال الأحمدية قال أنه تواصل أصلاً مع طرف من قبل هيفا وفعلاً إتصل بالوالد أحد الأشخاص مدعياً أنه من قبلها قائلاً أن هيفا ووالدتها سوق تتصلان وتلتقيان به وهكذا جعله ينتظر إتصالاً من إبنته ليعود ويسأل بعدها لماذا لم تتصل به هكذا يظهر وكأنه هو الذي يود التواصل معها لمساعدته وفقاً لخطتهم الخبيثة معاً...وأصبح يسأله عما إذا كانت هيفا تواصلت معه أم لا والوالد يجيبه وقد تم تسريب تلك التسجيلات الصوتية... وقبل كل هذا نضال الأحمدية تواصلت مع الوالد طالبة منه إرسال رسالة صوتية يتحدث خلالها عن وضع العائلة قائلةً "بنتك ليش ما عم ترد عليك؟ كيف فيي ساعدك بعتلي رسالة صوتية، إذا هيفا ما ردت أنا بجمعلك المبلغ".
وتابع البيان: "فكان جوابنا لها بأن الوالد ليس بحاجة للمساعدة والحمدلله الأمور جيدة ويعطيكي العافية... وهنا إنتهى الحديث وظننّا أنّ الموضوع انتهى، لنتفاجأ بعدها أن الأحمدية قامت بنشر الرسائل الصوتية أمام الرأي العام دون إذن..."
وأردف البيان: “يهمنا أن نوضح أن محمد وهبي ليس بحاجة للمساعدة فأبناؤه وأصهرته لا يقصّرون وكما هو معلوم إبنه الشهيد كان ضمن مؤسسة لا تتخلى عنه إن لزم الأمر...بالمختصر لقد تمّ التخطيط لتوريط الوالد واستدراجه وهو الرجل الذي ناهز التسعين، ونحن نرفض المشاركة مع الأحمدية بالإساءة إلى هيفا وإلى والدنا السيد محمد وهبي بهذا الأسلوب الرّخيص وبإختصار لو تواصلنا مع هيفا شخصياً وطلبنا أي شيء منها فهي بالتأكيد لن تقصّر... علاقتنا بها قضت بأن نكون بعيدين بسبب إنفصال الأهل ليس أكثر ونحن لن نقبل بالإساءة لنا ولن نكون شركاء في الإساءة لها أمام الرأي العام إرضاءً للصحافة الصفراء التي بات القارئ يعلم جيداً فبركاتها وافتراءاتها وشكراً”.